الأربعاء 01/مايو/2024

الشهيد طارق أبو غالي .. تاريخ حافل بالجهاد والتضحية

الشهيد طارق أبو غالي .. تاريخ حافل بالجهاد والتضحية

تحفل مسيرة المجاهد  طارق جمعة أبو غالي (23 عاماً) والذي اغتالته قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء (24/6) في عملية اغتيال جبانة في نابلس بالضفة الغربية، بتاريخ حافل بالجهاد والتضحية.

فالشهيد الذي كان يقطن الحارة الشرقية بمدينة جنين الواقعة إلي الشمال من الضفة المحتلة، يعد  أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة المحتلة وقائدها في جنين، وكان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات ونيف.

وقد أسر الشهيد لدي قوات الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال، وكان الشهيد علي علاقة طيبة مع الشهيد القائد خالد الرايق الملقب بـ “أبو الصقر”، وهو القائد العام لسرايا القدس والذي اغتيل منذ عدة شهور في جنين.

5 محاولات اغتيال

وحسب تأكيد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي فقد نجا القائد أبو غالي من خمسة محاولات اغتيال كانت استهدفته في جنين وطولكرم، حيث كان يتنقل دوماً بين مدن شمال الضفة المحتلة في محاولة للتخفي عن الأنظار، وكان آخر العمليات التي استهدفته محاولة اغتياله منذ أسبوع ونصف، حيث تمكن من تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 14كجم، في آليات العدو التي توغلت في المكان الذي كان يتواجد بداخله في مخيم جنين ومن ثم انتقل بعدها إلي طولكرم ومنها إلي نابلس.

مشاركة في عمليات نوعية

وشارك الشهيد حسب بيان صادر عن الجهاد الإسلامي يستعرض سيرة الشهيد وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، في العديد من عمليات إطلاق النار باتجاه الحواجز والمواقع العسكرية الصهيونية وكان أحد أبرز القادة الذين أشرفوا علي عملية الشهيد “محمد ذياب” الذي نفذ عملية استشهادية منذ عام علي أحد الحواجز العسكرية شرق طولكرم.

وشارك إلي جانب الشهيد القائد وليد العبيدي والقائد خالد الرايق في التخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية، وكان مرافقاً للشهيد الرايق في إحدى المهام لتنفيذ عملية استشهادية داخل القدس، حيث استشهد فيها أحد المجاهد “أحمد الخطيب”، من الأراضي المحتلة عام 1948 حينما هاجم أحد مسؤولي أمن إحدى المدارس الدينية اليهودية.

كما كان الشهيد علي علاقة طيبة بالشهيد القائد محمود نزال أحد قادة سرايا القدس في قباطيا، والذي اغتيل منذ نحو نصف عام في جنين، وكان الشهيد برفقته وعدد من قادة السرايا وتمكنوا من النجاة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات