رضوان ينتقد تصريحات متحدث باسم فتح ويحذّر من الدفع باتجاه الفتنة

رفض الدكتور إسماعيل رضوان، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصريحات بعض قيادات حركة “فتح” بشأن مشاركة حركة “حماس” في منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان جمال نزال الناطق باسم حركة “فتح” قد انتقد موقف حركة “حماس”، من مطلب إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، واتهمها باشتراط أن تكون لها الحصة الأكبر في المنظمة “وإلا فإن استمرار اتفاق مكة المكرمة قد لا يكون مفيداً للجميع”.

واعتبر رضوان أن هذه التصريحات “تأتي في سياق الإساءة إلى العلاقات الفلسطينية الداخلية، ومحاولة جديدة للدفع باتجاه العودة إلى المربع الأول من الخلافات بين الحركتين”.

وأكد على أن ما جاء في تصريح نزال “عار عن الصحة”، موضحاً أن “هذه التصريحات والافتراءات لا تخدم إلا العدو الصهيوني، لأنها تسهم في إيجاد بذور الفتنة والعودة إلى المربع الأول، الذي لن تنجر حركة حماس في العودة إليه”.

ونفى رضوان أن يكون لحماس أي حرص على أي من المواقع في المنظمة، وقال: “حماس ليست حريصة على موقع هنا أو هناك، بل هي حريصة على إصلاح هيئات منظمة التحرير الفلسطينية، وقد رفضت دخولها قبل إصلاحها وفقاً لنتائج حوارات القاهرة في العام 2005، وهي حريصة على مشاركة كل الفصائل الفلسطينية”.

واستنكر رضوان “الترويج لمنطق الكعكة”، وقال “لو كان هذا المنطق، الذي لا نقبله، صحيحاً لما قبلت حماس بتقاسم السلطة وهي صاحبة الأغلبية، ولكننا حريصون على تحقيق الشراكة السياسية الكاملة”.

واستهجن المتحدث باسم حركة “حماس”، انتقادات الناطق باسم “فتح” لإطلاق صواريخ المقاومة باتجاه المستعمرات الصهيونية. وقال: “لقد جاءت الصواريخ في سياق الرد الطبيعي على العدوان الصهيوني وللدفاع عن شعبنا، فهل يريد منا نزّال أن نرفع الرايات البيضاء؟!”، مؤكداً على أن “حق المقاومة حق مشروع أقرته كل الشرائع السماوية والوضعية”.