السبت 27/أبريل/2024

حماس: لن نتهاون مع الفئات العميلة التي استهدفت سيارة حرس الزهار في غزة

حماس: لن نتهاون مع الفئات العميلة التي استهدفت سيارة حرس الزهار في غزة

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة الاعتداء الذي تعرضت له سيارة الأمن التي تتولى مهام الحراسة الأمنية لقائدها والنائب في المجلس التشريعي الدكتور محمود الزهار، محذرة أنها “لن تتهاون مع هذه الفئات العميلة وستعمل على ملاحقتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم”.

واعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن استهداف سيارة الحراسة للدكتور الزهار، وزير الشؤون الخارجية السابق، “رسالة مقيتة ومبرمجة تأتي في الوقت الذي تتكاثف فيه الجهود من الكل الفلسطيني لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتطبيق الخطة الأمنية وتوفير كل مقومات نجاحها”.

وأكد على أن هذا الاعتداء الإجرامي “يأتي تكريساً لحالة الفوضى والفلتان الأمني وخدمة الاحتلال الصهيوني ومحاولات لإثارة الفتنة والبلبلة في المجتمع الفلسطيني، من قبل أطراف لا يحلو لها الروح الوطنية السائدة وحالة الوفاق الوطني التي نتجت عن اتفاق مكة”.

ودعا برهوم الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينية “للإسراع في تنفيذ الخطة الأمنية وتوفير كل عوامل نجاحها من أجل توفير حياة آمنة وكريمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، والعمل الجاد للكشف عن الجناة والمتورطين في هذا الاعتداء الإجرامي “الذين جعلوا من أنفسهم أداة رخيصة لتنفيذ الأجندة الصهيونية الهادفة للنيل من رموز وقيادات الشعب الفلسطيني”.

كما طالب المتحدث باسم “حماس” من كافة الفصائل الفلسطينية لـ “الضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بأمن شعبنا وقياداته، والعمل الجاد على تفعيل دورهم في حماية المشروع الوطني، وكشف النقاب عن مرتكبي هذه الجرائم، وفضح ممارساتهم”.

وكان مسلحون مجهولون قد أقدموا، فجر اليوم الاثنين (16/4)، على تفجير سيارة للشرطة، تقوم بحراسة منزل وزير الخارجية الفلسطيني السابق الدكتور محمود الزهار في مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مجهولين قاموا بوضع عبوة ناسفة أسفل سيارة الشرطة التي تقف على بعد أمتار من منزل الدكتور الزهار في حي الرمال الجنوبي (غرب مدينة غزة)، مما أدى إلى تدميرها محدثة دوياً هائلاً في المنطقة.

يشار هنا إلى أن منزل الدكتور الزهار تعرض لقصف صاروخي بطائرات “اف 16” من قبل الاحتلال سنة 2003، أدى في حينه إلى استشهاد نجله البكر وحارسه الشخصي، كما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.

كما وتعرض منزل الزهار لعدة هجمات صاروخية من قبل مسلحين من المحسوبين على تيار في حركة “فتح” بقذائف “آر بي جي” خلال الأحداث الأخيرة مما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة في المنزل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات