كتائب الأقصى: سنسعى لأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين

أكدت “كتائب شهداء الأقصى” على أن مجاهديها سيسعون إلى أسر جنود صهاينة، في داخل فلسطين وخارجها، من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بعد أن فشلت التفاهمات والمفاوضات مع الاحتلال للإفراج عنهم.

وشدد “أبو فؤاد”، الناطق العام باسم الكتائب، في تصريح صحفي له عشية إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي تصادف يوم غد الثلاثاء (17/4)، على إصرار الكتائب على “عدم طي قضية الأسرى في دهاليز اللقاءات والمجاملات السياسية مع العدو الصهيوني”.

وحمّل الاحتلال الصهيوني وحده مسؤولية العواقب الناتجة عن عدم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، “وإن لم يكن هناك استجابة للتفاهمات، فهذه دعوة مفتوحة لكافة مقاتلينا علي امتداد الوطن الحبيب التركيز علي خطف الجنود والمستعمرين الصهاينة داخل أرضنا المحتلة، وإن لم يلتزم العدو بإطلاق سراح أسرانا سيكون الصهاينة خارج فلسطين هدفاً سهلاً لمجاهدينا”.

ورفض أبو فؤاد أسلوب التفريق بين الأسرى على أساس الانتماء السياسي وسبب الاعتقال، معتبراً أن هدف الاحتلال من هذه الخطوات “العمل على تمزيق الوحدة الوطنية بشكل عام ووحدة موقف الأسرى في السجون على وجه الخصوص”.

ودعا الناطق باسم الكتائب كافة الفصائل الفلسطيني بدعم قضية الأسري بالدماء والتضحيات، مطالباً كافة أبناء الشعب الفلسطيني بأن تكون الأيام القادمة مسيرات غضب على العدو للإفراج عن أسرانا البواسل”.