هنية: صفقة تبادل الأسرى في الملعب الصهيوني وعلى الاحتلال القبول بالشروط

أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الصهيوني بشأن صفقة تبادل الأسرى، مشدداً على ضرورة أن يستجيب الكيان لمطالب الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وأعرب هنية عن أمله بانتهاء المفاوضات الخاصة بإتمام صفقة مشرفة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بسرعة. وقال للصحفيين “إننا نأمل بانتهاء المفاوضات الخاصة بهؤلاء الأسرى بسرعة بما يساهم في كسر قيودهم وتحررهم”.

وقد سلمت الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي قائمة بأسماء الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل الجندي الصهيوني، المحتجز منذ أكثر من تسعة أشهر، والذين يقدّر عددهم بنحو 1400 فلسطيني.

من جهة أخرى؛ شدد هنية، خلال زيارته ظهر اليوم الثلاثاء (10/4) إلى مقر وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة، على أن حكومة الوحدة الوطنية ستركز على الشأن الداخلي بفرض الأمن وفك الحصار، إلى جانب المسؤولية السياسية، وحماية المشروع التحرري، مشدداً على ضرورة العمل من أجل إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين.

وفي السياق ذاته؛ بين هنية أن هناك خطوات تراكمية ستكون لكسر الحصار، عبر الزيارات واللقاءات مع العديد من دول الاتحاد الأوروبي الذين قرروا التعامل بانتقائية مع وزراء حكومة الوحدة.

وشدد على حرصه على المصلحة العامة للشعب الفلسطيني، وذلك بفتح الباب أمام الوزراء للالتقاء بممثلي الدول دون الاشتراط بالتعامل مع وزراء حكومة الوحدة جملة واحدة.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة رفع الحظر عن البنوك الفلسطينية، واسترداد 1.5 مليار دولار هي أموال فلسطينية مجمدة، والحصول على ما قدره المليار ونصف مليار دولار هي متأخرات كان من المقرر أن ترسل شهرياً إلى الفلسطينيين لم تسددها الدول العربية وفق قمة الخرطوم، مشيراً إلى أن الدول التي التزمت هي السعودية وقطر والجزائر.

ولفت هنية إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تقدمت خلال القمة العربية في الرياض بطلب مساعدات طارئة للفلسطينيين خلاف ما يقدم شهرياً وفق قمة الخرطوم.