استشهاد لاجئ فلسطيني مصاب بمرض الكلى على الحدود السورية العراقية

أعلنت مصادر تعنى بشؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية عن استشهاد لاجئ فلسطيني مقيم في مخيم التنف الحدودي بين سوريا والعراق، وهو من بين مئات اللاجئين، الذين فروا من العاصمة العراقية بغداد من عمليات القتل والخطف، التي يتعرضون لها.

وقالت المصادر في تصريح صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الأحد، (1/4) إن اللاجئ محمد لطفي صادق، الذي فر من العراق مؤخراً، مع زوجته إلي الحدود العراقية السورية، كان يعاني من مرض الكلي، مؤكدة أن صادق استشهد بعد تأخير دخوله وزوجته الحدود السورية، رغم حصوله علي موافقة نظامية بدخول الأراضي السورية.

وأفادت نقلاً عن الصحفي ماهر حجازي المقيم في مخيم التنف، أن حالة صادق الصحية تدهورت بشكل كبير، وأصبح غير قادر على الحركة، مؤكداً أنه جري نقله بسيارة إسعاف، بعد السماح له بالدخول إلى الأراضي السورية، لكن لك حصل متأخرا، مما أدى إلى استشهاده.

وأوضح أن صادق استشهد في الطريق ،التي تحتاج إلي أربع ساعات علي الأقل، للوصول للعاصمة السورية دمشق، مشيرا إلي أن الشهيد صادق متزوج وأب لطفلين يعيشان في مخيم التنف منذ فترة.

وقال الصحفي حجازي إن صادق أصيب بمرض الكلي بعد اختطافه في العاصمة العراقية بغداد علي يد المليشيات المسلحة وتعذيبه لمدة تزيد عن 16 يوماً، دون طعام وماء، لافتاً إلى أنه حاول قبيل ساعات من تدهور حالته الصحية إجراء مقابلة صحفية معه حول قصة اعتقاله وتعذيبه.

جدير بالذكر أنه يقطن في مخيم التنف الحدودي للاجئين الفلسطينيين 341 فرداً موزعين على عشرات الخيام، ويسكن في كل خيمة من 4- 9 لاجئين فلسطينيين.