الأحد 28/أبريل/2024

جيش الاحتلال استخدم قاصرين فلسطينيين دروعاً بشرية خلال عدوانه على نابلس

جيش الاحتلال استخدم قاصرين فلسطينيين دروعاً بشرية خلال عدوانه على نابلس

كشفت منظمة حقوقية تعمل بالكيان الصهيوني، النقاب عن جريمة حرب جديدة أقدمت عليها جيش الاحتلال خلال عدوانه الأخير الموسع على مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية).

فقد أكدت منظمة “بتسيلم” المدافعة عن حقوق الإنسان، أنّ جنوداً بجيش الاحتلال استخدموا قاصرين فلسطينيين، وشاباً فلسطينياً ثالثاً، دروعاً بشرية خلال العدوان الأخير الموسع على البلدة القديمة بنابلس.

وحسب تحقيقات المنظمة؛ فإنّ الأمر تعلّق بطفلة في الحادية عشرة من عمرها، وبفتى لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، علاوة على شاب فلسطيني في الرابعة والعشرين من العمر.

وتم إجبار هؤلاء الثلاثة على مرافقة جنود الجيش الصهيوني خلال عمليات اقتحام المنازل الفلسطينية التي تضمنتها العملية العدوانية، لمنع أي محاولة تصدي من جانب المقاومين الفلسطينيين لقوات الاحتلال، حسب المنظمة.

وأوردت المنظمة الحقوقية في بيان أصدرته بهذا الشأن أنّ “الجنود كانوا خائفين من أن يكون المسلحون مختبئين في المنازل، أو أن يكونوا وضعوا فيها متفجرات”، حسب توثيقها.

وقد اعتاد جيش الاحتلال الصهيوني على استخدام الدروع البشرية الفلسطينية في عملياته العدوانية في الضفة الغربية، وقد دأب على ذلك بشكل موسع خلال العملية العدوانية المسماة “الدرع الواقي” في ربيع سنة 2002، وبخاصة في حملته الحربية آنذاك على مخيم جنين.

وتتواطأ المؤسسة الصهيونية مع جيش الاحتلال في تمرير أسلوب “الدروع البشرية” الذي يتكرر باستمرار، رغم أنّ المحكمة العليا الصهيونية حظرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2005 ذلك الأسلوب المتعارض بشكل الصارخ مع القانون الدولي، بعد كشف النقاب عن تمادي جيش الاحتلال فيه، بينما استمرّ الأخير في ممارسته له كما تبيّن في الحالة الأخيرة بمدينة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات