الثلاثاء 14/مايو/2024

مؤسسة الأقصى تكشف عن نفق جديد يصل بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك

مؤسسة الأقصى تكشف عن نفق جديد يصل بين حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها ظهر امس عن قيام جمعية إلعاد الإسرائيلية وبواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية بحفر نفق جديد يبدأ من أسفل منطقة عين سلوان ويمرّ بمحاذاة مسجد عين سلوان ، تحت أرض وقفية مسيحية ، ويتجه النفق شمالاً باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك .

وحسب مؤسسة الأقصى فأن اعمال الحفر هذه تمتد مئات الأمتار حتى يصل الى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى أسفل مبنى المتحف الإسلامي .
وطالبت مؤسسة الأقصى الهيئات الإسلامية والمسيحية بالعمل السريع واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الحفريات الخطيرة جداً على مستقبل المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف ووقف عمليات الحفر.

وجاء في البيان من خلال متابعة مؤسسة الأقصى منذ أشهر لتطورات الحفريات الإسرائيلية التي تجريها جمعية إلعاد – وهي المنظمة الإسرائيلية الناشطة في مجال تهويد القدس خاصة الأحياء العربية القريبة وعلى رأسها حي سلوان – خاصة القريبة من مسجد ومجمع وعين سلوان ، استطاعت مؤسسة الأقصى أن ترصد بالصور الفوتوغرافية وكاميرا الفيديو قيام جمعية إلعاد وبواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية بحفر نفق جديد يقع غربي المسجد والعين بعمق أكثر من عشرة أمتار وبعرض أكثر من مترين ، حيث وصلت اعمال الحفر الى أكثر من 30 متراً متجهة نحو الشمال باتجاه السور الجنوبي لمدينة القدس ، فيما تتجه النية للاستمرار بهذا النفق ، ليمر تحت قطعة أرض وقفية مسيحية – كما حدث بعض أهل الحي- ، واسفل العشرات من بيوت العرب في حي سلوان ، وبحسب التخطيط فإنّ حفر النفق سيستمر حتى يخترق السور الجنوبي للبلدة القديمة في القدس ، ويصل الى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى ، أي تحت مبنى المتحف الإسلامي الذي يقع داخل المسجد الأقصى المبارك ، ووضعت في النفق الذي تحفره المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المتنفذة كل البنى التحتية ليتسنى لها الإستمرار بالحفر على مدار الساعة ، كما مدت شبكة كهرباء وإنارة قوية ، وشبكة تهوئة ، واخرى لتخلية الغبار واقيمت ، جوانب وسقف حديدية متينة ، وتمّ إغلاق النفق من جميع الجوانب وغطي بغطاء أسود بحيث لا يمكن رؤيته حتى للمارّين بجانبه .

وقالت مؤسسة الأقصى » لم نكد ننهي كشفنا عن قيام جمعية عطيرات كوهنيم ببناء كنيس يهودي يبعد 50 متراً فقط عن المسجد الأقصى على أرض وقفية إسلامية ، والقيام بحفريات عميقة تبعد أمتاراً عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، حتى ظهر لنا كشف لنفق جديد أسفل حي سلوان أحد أحياء القدس والمعروفة تاريخياً تقوم به سلطة الآثار بتوكيل من جمعية إلعاد .
وطالبت مؤسسة الأقصى الهيئات الإسلامية والمسيحية التعجيل بخطوات تُسهم بإيقاف حفر هذا النفق الذي يهدد المسجد الأقصى والقدس الشريف والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس القديمة وأحيائها العربية المختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات