عاجل

الثلاثاء 14/مايو/2024

مستعمرون صهاينة يواصلون بناء كنيس يهودي قبالة قبة الصخرة بدعم حكومي

مستعمرون صهاينة يواصلون بناء كنيس يهودي قبالة قبة الصخرة بدعم حكومي
بترخيص من بلدية الاحتلال في مدينة القدس؛ يقوم مستعمرون صهاينة ببناء كنيس يهودي في الحي الإسلامي قبالة قبلة الصخرة المشرفة، هو الأول منذ الاحتلال الصهيوني للمدينة سنة 1967.

ويُقام الكنيس، الذي تشيده جمعية “عطيرت كوهانيم” الصهيونية، قرب باب القطانين أحد مداخل الحرم القدسي الشريف، ورفعت لافتات كتب عليها باللغة العبرية “موقع بناء، الاقتراب خطر”.

وأكد مصدر بالجمعية الصهيونية، رفض الكشف عن هويته: “إن هناك ترخيصاً لبناء معهد ديني لمؤسسة خاصة، وبالطبع سيحتوي على كنيس”.

من جانبه؛ أعلن الناطق باسم بلدية الاحتلال في القدس رافي شامير أن “كل ما يخص بناء الكنيس صحيح وقد حصل المستعمرون على كل الأوراق والتراخيص”، على حد تعبيره. مع الإشارة هنا إلى أن بناء كنيس من أربعة طوابق يهدف إلى تغطية قبة الصخرة التي لا تبعد عن المكان أكثر من 150 متراً.

بدوره؛ أشار عدنان الحسيني مدير أوقاف القدس إلى أن المستعمرين الصهاينة قدّموا قبل أربع سنوات خارطة للبلدية تتضمن بناء ضخماً مع قبة عالية يغيّر معالم القدس بالكامل” مشيرا إلى أن الأوقاف اعترضت على المشروع.

ويقيم زهاء 200 ألف صهيوني في اثني عشر حياً استعمارياً في القدس الشرقية المحتلة. وقال مصدر في “عطيرت كوهانيم” إن الحكومة الصهيونية تؤمن لليهود الذين يسكنون الأحياء الإسلامية والمسيحية حراسة شخصية، موضحاً أن الشرطة وضعت 300  كاميرا داخل البلدة القديمة.

وفي السياق ذاته؛ قال خبير الخرائط والأراضي الفلسطيني خليل التفكجي إن سلطات الاحتلال أقامت منذ عام 1967 حزاماً استعمارياً مساحته 24 كيلومتر مربع يشكل 35 في المائة من مجمل مساحة المدينة التي أصبحت تضم سبعين بؤرة استعمارية.

وتحدث التفكجي عن تعاون وثيق بين الشرطة والبلدية الصهيونية والحكومات والجمعيات لتكثيف وتيرة التهويد، مشيراً إلى أن البلدية لا تمنح رخص بناء  للفلسطينيين وتهدم منازلهم بينما تسهل عمليات البناء للمستعمرين في كل مكان.

 
وفي تصريح للشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – صباح اليوم الأحد 21/1/2007 تعقيباً على قيام المؤسسة الإسرائيية ببناء كنيس جديد قرب المسجد الأقصى قال :” بناء هذا الكنيس هو جريمة نكراء تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية من ضمن سلسلة جرائمها التي تستهدف من ورائها تهويد القدس الشريف وتضييق الخناق على المسجد الأقصى المبارك ، كي يتيح لها هذا الأمر ان تحقق أحلامها السوداء التي تدعو الى إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وهذه الجريمة تتمثل ببناء كنيس على أرض وقف اسلامي كانت قد كشفت عنه مؤسسة الأقصى قبيل شهر تقريبا ، ومن خلال هذا الكشف الذي أظهرته كنا ولا زلنا نرفع صرخات التحذير الى كل من يهمه من حاضرنا الإسلامي والعربي علّنا نجد الدعم المطلوب من اجل إنقاذ القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك “.
 
وفي بيان لمؤسسة الأقصى صباح اليوم الأحد 21/1/2007 قالت :” واصلت مؤسسة الأقصى كشفها وتحذيرها من حفريات إسرائيلية في منطقة حمام العين نهاية شارع الواد في القدس القديمة ، ففي زيارة ميدانية لمؤسسة الأقصى يوم 10/1/2007  وثقت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية بالكاميرا الفوتوغرافية والفيديو تواصل الحفريات الخطيرة بمحاذاة أجزاء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى وتحديدا في مقطع نهاية شارع الواد  ، وإذ تعرض مؤسسة الأقصى وتعمم هذه الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو فإنها تؤكد أن هذه الحفريات الإسرائيلية بدأت منذ الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 وتواصلت الى اليوم ولكنها تأخذ تصاعداً أسرع ، وإنها باتت تهدد مستقبل المسجد الأقصى المبارك ، كون أن احداً لا يعرف الحجم الدقيق والاتجاهات والأعماق الدقيقة لهذه الحفريات ، في حين تشكلّ هذه الحفريات خطراً على مستقبل المسجد الأقصى المبارك ، الأمر الذي يدعو مؤسسة الأقصى الى توجيه نداء عاجل الى كل المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية الى التحرك السريع والمبادرة بخطوات عملية وفورية لوقف ومنع هذه الحفريات الإسرائيلية الخطيرة ، في وقت تؤكد مؤسسة الأقصى انها ستواصل كل جهودها للكشف عن هذه المؤامرات الاسرائيلية الخطيرة التي تستهدف مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات