الصهاينة يحفرون تحت أساسات أسوار المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه
كشفت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية النقاب عن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني في هذه الأيام بحفر نفق جديد و”خطير”، في مكان مخفي عن الأنظار، تحت أساسات أسوار المسجد الأقصى، الأمر الذي يهددها بالانهيار.
وأعلن فريد الحاج يحيى مدير الجمعية تصوير النفق الذي يجري حفره من قبل الصهاينة أسفل أسوار المسجد الأقصى، مؤكداً أن بحوزة الجمعية إثباتات بالصوت والصورة، وسيتم الكشف عنها وتوزيعها على وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، في مؤتمر صحافي سيعقد في الأيام القريبة.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تتم عن طريق ما يسمى سلطة الآثار الصهيونية، التي استطاعت عن طريق السماسرة شراء دكان صغير يقع في شارع الواد بالقرب من حائط البراق، لا تزيد مساحته عن مترين عرضاً ومترين طولاً من مواطن مقدسي من سكان منطقة رأس العمود بمبلغ 60 ألف دولار، وهذا الدكان هو المخبأ الذي شُرع بحفر النفق من داخله.
وأوضح الحاج يحيى أن أعمال الحفر تتم بصورة سرية وسريعة بعد أن يغلق باب الدكان، “والعمل ما يزال متواصلاً بحيث بدأت الحفريات من شارع الواد، وامتدت باتجاه باب السلسلة وصولا إلى أبواب المسجد الأقصى، ويتم هذا العدوان في وضح النهار، ودون أن يعلم أي شخص من سكان المنطقة، كما يبنى فوقه كنيس يهودي.
وتشير الجمعية إلى أن هذه ليست حادثة فردية، مؤكدة أن هناك العديد من الحفريات التي تتم بهذا الأسلوب، واعتبرت أن سلطات الاحتلال تعمل على المس بالمسجد الأقصى من خلال دعمها لجهات يهودية متطرفة مستغلة انشغال العالم بالمشاكل المحلية والإقليمية.
وتوجهت الجمعية إلى رؤساء الدول العربية والإسلامية في الخارج للعمل على وقف الحفريات في النفق وغيره فوراً بدون أي تأجيل، علما أن حفر الأنفاق يرمي لتنفيذ المخططات الصهيونية التي تهدف للنيل من المسجد الأقصى، ولتهويد مدينة القدس.
من ناحيته؛ وصف الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، أعمال الحفريات بـ “المؤامرة بكل ما في الكلمة من معان وظلال”، معتبرا ذلك مؤامرة جديدة قديمة مبرمجة سياسياً ودينيا ضد المسجد الأقصى خاصة، والقدس الشريف عامة.
وقال مهنا: “إنه من المؤسف إلى حد الألم والحزن العميق أن يشارك في هذه المؤامرة بعض أبناء جلدتنا من المنتفعين الذين خسروا دنياهم وآخرتهم”، داعياً الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة سنة 1948، إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد ولا يتركوا الأقصى ينزف أكثر مما نزف.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام تجددت الغارات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على عدة بلدات في جنوب لبنان. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات...
الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول الأقصى
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر الثلاثاء، باب الأسباط ومنعت المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك....
الدفاع المدني بغزة يطالب بإدخال الوقود والمعدات والسماح بعمله
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام طالب الدفاع المدني الفلسطيني، منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح لطواقمه بإجراء التدخلات الإنسانية...
لازاريني: لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أنه لا أحد آمن في غزة بما في ذلك عمال الإغاثة، في حين قال المدير العام...
القسام يواصل التصدي لقوات الاحتلال بمحاور التوغل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التصدي لقوات الاحتلال واستهداف دباباته وآلياته ودكها بقذائف الهاون...
8 مجازر و82 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 82 شهيدا و234...
الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات وسط اشتباكات في الضفة
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية وسط مواجهات واشتباكات...