الحكومة الصهيونية تعارض مخططاً لبناء مساكن عربية في جبل الزيتون

السبت 6/يناير/2007 الساعة 3:33 مساءً

قالت اسبوعية »يروشاليم« امس إن مكتب الخدمات الدينية في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية يشن حملة ضد مخطط المصادقة على تجاوزات البناء قرب المقبرة اليهودية في جبل الزيتون.

ويطالب المبادرون بالمخطط باستبدال اهداف منطقة دفن مستقبلية وتحويلها الى اراضي بناء مساكن وبناء 41 شقة سكنية لفلسطينيين.
وتشير التقديرات الى انه اذا تمت المصادقة على المخطط فلن يكون وخلال عدة سنوات ممكناً دفن يهود في مقبرة جبل الزيتون.

وكان (مكتب توجهات الجمهور في القدس الشرقية) بإدارة عضو اليمين الاسرائيلي آرييه كينغ قد توجه قبل حوالي عام لاعضاء اللجنة اللوائية وحذرهم من النتائج المترتبة على المخطط المقترح.

وكتب اسحق كوهين الوزير في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي رسالة الى غاي كب-فنكي مخطط اللواء، اعرب فيها عن معارضته الشديدة للمخطط واكد بأن المسألة تشكل اختباراً لما أسماه (سلطة القانون وللسيادة اليهودية على جبل الزيتون)، ووفقاً لاقواله يمكن استخدام قطعة الارض المعدة للبناء للدفن للعشرين عاماً القادمة ومن المحظور استبدال اهداف استخدام الارض.

واضافة للرسالة التي بعثها مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية للجنة، اعرب (مجلس المقابر) في القدس عن معارضته للمخطط، وقال بأنه ينوي توسيع المقبرة التي لم يتبق فيها الا عدد محدود من المدافن للدفن وستؤدي المصادقة على المخطط الى المس بالتوسيع.

وقررت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس اعاقة قرارها بهذا الموضوع في ضوء ما وصف بحساسية المسألة والنتائة المترتبة عليها وتوجهت الى مكتب رئيس الحكومة والى (مجلس المقابر) مطالبة بإيضاحات وعللت هذا التوجه بضرورة اجراء دراسة مفصلة لجميع المنطقة.

وقالت صحيفة يروشاليم: إن (المنطقة المتنازع عليها تسمح باستمرار التقاليد اليهودية بالدفن مقابل الحرم القدسي، ويوجد في هذه المنطقة البالغة مساحتها 12 دونماً عدة مبان اقيمت بدون ترخيص وينص المخطط المقترح على المصادقة على تجاوزات البناء المذكورة).

الرابط المختصر:

تم النسخ