الجمعة 24/مايو/2024

إصابة 4 فلسطينيين واستهداف للمنازل وتوغلات

إصابة 4 فلسطينيين واستهداف للمنازل وتوغلات

أصيب مواطنان فلسطينيان بجروح بين خطيرة ومتوسطة، وذلك بنيران قوات الاحتلال الصهيوني ليل الأحد – الاثنين، وذلك في كل من مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) وشمالي قطاع غزة.

فقد توغلت عدد من الآليات الصهيونية فجر الاثنين (25/9) في منطقة السيفا، شمالي بلدة بيت حانون بمحافظة شمال غزة، حيث وصلت إلى منازل المواطنين هناك ووضعت سواتر ترابية بالقرب منها، تمهيداً لإقامة موقع عسكري صهيوني تتمركز به آليات جيش الاحتلال.

وتقع منطقة السيفا بين مغتصبتي “دوغيت” و”إيلي سيناي” سابقاً شمال بيت لاهيا. وقد شهدت المنطقة قبل يومين عملية عدوانية للجيش الصهيوني، حيث أجبر جنود الاحتلال سكان المنطقة على الخروج من منازلهم والتحقيق معهم بزعم وجود إنذارات بنية المقاومة الفلسطينية حفر أنفاق في المنطقة تُستخدم لتنفيذ هجمات على أهداف صهيونية.

وخلال التوغل الصهيوني أصيب تامر الخطيب (20 عاماً)، عندما كان يتواجد في الأراضي القريبة من المستعمرات المحرّرة شمال قطاع غزة. وورد أنّ الخطيب أصيب برصاصة في القدم، حيث وصفت المصادر الطبية الفلسطينية إصابته بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع للعلاج.

– إنذار بقصف منزل

وفي سياق العدوان الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين في غزة؛ أنذرت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل الأحد – الاثنين سكان منزل فلسطيني يقع في منطقة الشوكة، شرقي رفح، بإخلائه تمهيداً لقصفه بالطائرات.

ووفقاً للمصادر الفلسطينية؛ فإنّ المخابرات الصهيونية أنذرت المواطن زياد أبو جراد بإخلائه خلال نصف ساعة تمهيداً لقصفة بالطائرات الصهيونية. وكانت قوات الاحتلال قد دمرت على مدار الأسبوع الماضي ثلاثة منازل فلسطينية للعائلة نفسها بذريعة وجود أنفاق فلسطينية في هذه المنازل.

وفي السياق ذاته؛ قصفت قوات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة، منازل المواطنين الفلسطييين في منطقة الفراحين، شرقي محافظة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

وورد أنّ قوات الاحتلال فتحت من موقعها العسكري المقام على خط التحديد بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948؛ نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين، بشكل عشوائي ومكثف، ما أثار حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين، لا سيما النساء والأطفال منهم.

– إصابة فتية بالضفة

أما في الضفة الغربية؛ فقد أصيب ثلاثة فتية فلسطينيين قصّر، لم تتجاوز أعمارهم الأربعة عشر عاماً، في بلدة الخضر غربي بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية)، خلال مواجهات مع القوات الصهيونية، حيث أُصيب أحدهم بجروح خطيرة، في حين أصيب الآخران بجروح طفيفة.

وزعم جيش الاحتلال أنّ قوة عسكرية تابعة له نصبت كميناً في المنطقة، لاحظت ثلاثة أشخاص يهمون بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه السيارات الصهيونية المارة على طريق رقم 60، فأطلقت النار باتجاههم.

وحسب مصادر طبية فلسطينية؛ فإنّ الفتى غسان عماد صلاح (14عاماً) أصيب برصاصة في الصدر، تم نقله على إثرها إلى مستشفى بيت جالا.

– دهم واعتقالات

كما أقدمت قوات الاحتلال فجر الاثنين على اقتحام مدينة جنين ومخيمها (شمالي الضفة الغربية)، في إطار اقتحامها اليومي لهما، وذلك من عدة محاور، وسط تبادل لإطلاق النار بين المقاومين وجيش الاحتلال.

وأوضحت المصادر؛ أنّ قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن وليد غريّب الكائن في حي الهدف بمدينة جنين، واقتحمته وفتشته وعبثت بمحتوياته قبل أن تنسحب من داخل المدينة والمخيم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مساء الأحد (24/9) قرية “مردة”، الواقعة إلى الشمال من سلفيت بالضفة الغربية، وسط إطلاق القنابل الصوتية والضوئية والرصاص الحي. وذكر شهود عيان أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل هشام رضوان الخفش في القرية، وسط صراخ الأطفال وإرعابهم، وقامت بإتلاف محتويات المنزل، وسكب الزيت وضرب أحد الشبان في المنزل والتنكيل به.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من قريتي قيرى وكفل حارس، الواقعتين إلى الشمال من سلفيت، بدعوى أنهما من المطاردين من قبل الاحتلال الصهيوني. جاء ذلك بعد أن نصبت تلك القوات حاجزاً طياراً على طريق دير استيا – كفل حارس، وقامت باعتقال الشبان الثلاثة، وعُرف منهم صلاح فؤاد عواد (21 عاماً)، وإبراهيم محمود زيادة (19عاماً) من قرية قيرى، وشاب آخر من قرية كفل حارس لم يتم التعرف على هويته بعد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات