إطلاق كتاب للأسير عبدالله البرغوثي بعنوان إعدام ميت
نظمت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، حفل إشهار كتاب “إعدام ميت” للأسير المهندس عبد الله البرغوثي.
وحضر حفل إشهار الكتاب في مقر الوزارة بمدينة غزة، اليوم الاثنين، نواب في المجلس التشريعي، وقادة الفصائل، وممثلون عن المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، ولفيف من الكتّاب.
وأشاد النائب في المجلس التشريعي د. يونس الأسطل، ببطولات الأسير البرغوثي.
وقال: إن “الاحتلال وإن أسر جسد الأسير وكيانه فإنه لم يستطِع أسر قلمه؛ لأنه ينبض بالحرية في كل حرف يسطر من داخل الزنزانة”.
وتحدث الأسطل عن مضمون الكتاب وفكرته، مشيرا إلى أن اسم الكتاب “إعدام ميت”، يقصد به الأسير البرغوثي من هو ميت الروح والكرامة والشرف وإعدام المشاركين في (أوسلو)، ولكل من عبث بالمقدسات الإسلامية والمسيحية على أرض فلسطين.
وقال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء المدهون: إنه “رغم الألم فإن أسرانا عوّدونا أن يكونوا منتصرين من داخل زنازينهم، فهم يتفننون في صناعة الحياة داخل الأسر”.
وأكد المدهون أن كتابات الأسرى دليل قدرتهم العالية على الإبداع رغم عتمة السجن وظلم السجان، واصفا الكتابات التي تخرج من خلف الأسوار بـ”الشائقة”.
وأضاف: رغم وجود الأسير البرغوثي داخل سجون الاحتلال، إلا أنه لم يتوقف عن دعم شعبه، لذلك ألّف العديد من الكتب التي تؤصّل الحق الشرعي للشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل، وكتب إرشادية في تجربته الاعتقالية.
من جهتها، أكدت ممثلة الكتلة الإسلامية في قطاع غزة، آية جاد الله، أن كتابات وإصدارات البرغوثي دليل مواصلة جهاده من داخل زنزانته.
بدوره قال الأسير البرغوثي، في رسالة من داخل سجنه: إن “القيد مهما طال لن يدوم، فإخوانكم المجاهدون قد أعدوا العدة للإيفاء بوعدهم بصفقة وفاء الأحرار 2 قريبًا”.
ووجه البرغوثي التحية إلى رجال المقاومة الذين يعملون تحت الأرض وفوقها، ويقضون جل وقتهم ليصنعوا الحرية للأسرى جميعًا، مؤكدًا أنه ينتظر الحرية ليثبت أن الحكم الإسرائيلي بحقه لم يكن سوى فداء لشعبه ومقاومته، ولن يطول.
كما وجه رسائل شكر لكل من شارك وساعد في نشر هذا الكتاب، ولكل من أسهم في خروج هذه الكلمات من قبور الزنازين.
واعتُقل البرغوثي في الخامس من آذار/ مارس عام 2003، وخضع لتعذيب وتحقيق قاسيين من “شاباك” لمدة تزيد على الـ5 أشهر، واتهمه بتنفيذ سلسلة من العمليات التي نُفّذت ما بين عام 2000 و2003، والتي قُتل فيها 67 إسرائيليًّا.
ويعد صاحب أطول حُكم عسكري في سجون الاحتلال، فقد حُكم بالسجن 67 مؤبدًا (المؤبد يصل لـ 99 عامًا)، إضافة إلى 5200 عام، وهو من بلدة بيت ريما (شمالي غرب مدينة رام الله).
وعُزل البرغوثي سابقًا سنوات طويلة، إلى أن أنهي عزله عام 2012 بعد إضراب جماعي خاضه الأسرى، وهو أحد قادة “كتائب عز الدين القسام” (الذراع العسكرية لحركة “حماس”) في الضفة الغربية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
القوى الفلسطينية ترحب بقرار العدل الدولية وتطالب بتنفيذه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام رحبت القوى الوطنية والإسلامية بقرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح وإعادة فتح...
لقاءات في باريس لمحاولة استئناف جهود وقف النار بغزة
باريس - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس وفد اللجنة الوزارية المكلف من الجامعة العربية ومنظمة...
المجاعة تطل برأسها في غزة من جديد.. سلاح الاحتلال القذر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلامعود على بدء.. شبح الجوع يخيم على قطاع غزة لاسيما في غزة وشمالها، فبعد انتعاش محدود وقصير للأسواق قبل أسابيع بعد إدخال...
الاحتلال يعتقل مواطنين واعتداءات للمستوطنين في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر السبت- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية واقتحمت منازل واعتقلت...
حزب الله يستهدف 13 موقعا للاحتلال ونصر الله يتوعد
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن حزب الله اللبناني شن 13 هجوما على مواقع إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية الفلسطينية أمس الجمعة، في وقت أغارت...
لليوم الـ 231.. القسام يستهدف 13 آلية ويقنص 3 جنود
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 231 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (634) ضابطاً وجندياً...
ترحيب دولي واسع بأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل وقف عملياتها في رفح
عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام لقي قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، بإصدار أمر لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح في جنوب قطاع...