الاحتلال يعترف بمقتل 7 من جنوده وضباطه في معارك غزة

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخريين في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك العدد المعلن لقتلاه اليوم الاثنين إلى 7 ضباط وجنود.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر شمالي قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى خمسة خلال 24 ساعة.

وأفادت مصادر عبرية بمقتل جندي وإصابة آخر بصاروخ مضاد للدروع استهدف جيبا عسكريا شمالي غزة.

عميد متقاعد من جيش الاحتلال: "حماس حوّلت الردع الصهيوني إلى أضحوكة، وعلينا إلقاء نتنياهو في مزبلة التاريخ". pic.twitter.com/kkgDGamHnh

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 18, 2023

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- اعترف بمقتل 4 من جنوده الليلة الماضية في المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه وفق الاعترافات الرسمية منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 132.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش إعلانه مقتل 4 جنود إضافيين خلال معارك جنوبي القطاع، وإصابة جندي خامس في تلك المعارك، دون مزيد من التفاصيل.

الإعلام العبري: الضباط والجنود الذين اعترف جيش الاحتلال صباح اليوم بمقتلهم خلال المعارك في غزة يعملون في وحدات "دودفان" و"يهلوم". pic.twitter.com/4pXkxa5Gze

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 18, 2023

وتؤكد مصادر المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره ويفصح عن جزء يسير منها، ضمن سياسة متعمدة، وهو أمر أكدت تسريبات إسرائيلية أيضًا.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عدد من بياناته الدورية: إن ما يعلن عنه جيش الاحتلال رسميا من أعداد القتلى والإصابات “غير حقيقي” وأن الأعداد أكبر بكثير.

وتصاعدت خسائر جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية مع اشتداد المعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، خاصة في خان يونس.

وأعلنت المقاومة عن سلسلة من العمليات والاستهدافات التي طالت دبابات الاحتلال ومركباته وتجمعات لجنوده، مما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه.

وأقر جيش الاحتلال أمس الأحد بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 9 -منهم ضابطان و3 جنود- في معارك جنوبي قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 73 يوما، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 19 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، إلى جانب دمار هائل بالمباني السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.