الثلاثاء 30/أبريل/2024

“أجبروني على ارتداء حزامٍ ناسفٍ ودخول نفقٍ بغزة”.. إحدى محكيّات جرائم جيش الاحتلال

“أجبروني على ارتداء حزامٍ ناسفٍ ودخول نفقٍ بغزة”.. إحدى محكيّات جرائم جيش الاحتلال

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

“هكذا أخذني أحد جنود الاحتلال لنفق قال إنه لحماس وجعلني أرتدي حزاما مليئا بالمتفجرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسي مع حبل حول خصري”، بهذه الكلمات كشف الفلسطيني حكيم ذو الثلاثين عامًا لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني صورة من نازيّة الاحتلال وإجرامه الذي يثبت يوما بعد يوم هشاشة هذا الجيش وجبن جنوده وضعفهم.

ليس هذا فحسب، فقد روى حكيم تفاصيل مؤلمة شاهدها كل العالم، حيث يقول: “تُركنا من دون طعام لعدة أيام. كنا نحصل على الماء للشرب في بعض الأحيان وقد أهانونا بأسوأ الكلمات التي يمكن للمرء أن يفكر فيها”.

ونشر جيش الاحتلال لقطات لعشرات الأسرى الفلسطينيين نصف العراة المحتجزين في التراب قبل أسبوع، مدعية أنهم مقاتلون من حماس يستسلمون.

وأكد حكيم لموقع ميدل إيست آي إنه لا علاقة له ولا لأي من أقاربه الذين تم احتجازهم بأي من الجماعات المسلحة في غزة، مضيفا أنهم احتجزوه في فناء المدرسة في البرد.

وروى الموقع البريطاني بالتفاصيل حديث حكيم الذي أكد إن الجنود الإسرائيليين قيدوه وربطوا عليه متفجرات قبل إجباره على الدخول إلى نفق يشتبه في أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه.

وبحسب ما روى حكيم للموقع إنه كان بين الفلسطينيين الذين شوهدوا مجردين من ملابسهم وقيدوا بعد اعتقالهم من قبل الجنود الإسرائيليين الذين استخدموه درعا بشريا أثناء بحثهم عن مقاتلي حماس تحت الأرض.

وقال الفلسطيني، الذي كان يرغب في الكشف عن هويته باسمه الأول فقط، إنه واحد من عشرات الرجال الذين شوهدوا في صور وفيديوهات قيدتهم القوات الإسرائيلية وجردتهم من ملابسهم.

ويتذكر حكيم أن أحد الجنود قال له إنه يريد أن يأخذه إلى نفق حماس، مضيفا: “لقد جعلني أرتدي حزاما مليئا بالمتفجرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسي مع حبل حول خصري”.

ويسرد في التفاصيل كيف أنه تم دفعه بعد ذلك إلى النفق وأُمر باستكشافه لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين بالداخل.

وقال: “كانوا مستعدين لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا أظهرت الكاميرا الموجودة على رأسي أي مقاتلين بالداخل، كنت متأكدا بنسبة 100% من أنني سأقتل في تلك اللحظة، لكنهم أخرجوني من النفق عندما لم يجدوا شيئا بالداخل”.

ووفقا لحكيم، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للمعاملة نفسها، وقال إن الصبي الذي كان محتجزا معه نجا وأطلق سراحه بعد 3 أيام.

ووفقا لتفاصيل ذكرها الموقع فإنه ورغم إطلاق سراح حكيم، لا يزال شقيقه وأقاربه الآخرون في الأسر الإسرائيلي.

جدير بالذكر أنّ التقارير الحقوقية تؤكد أنّ الفلسطينيين والفلسطينيات الذين أسرهم الاحتلال من مراكز الإيواء والمستشفيات تحت مزاعم واهية بأنهم من مقاتلي كتائب القسام والمقاومة يتعرضون لإجرام صهيوني وتعذيب ومعاملة بالغة السوء فضلا عن إقدام الاحتلال على قتل كثير منهم بدم بارد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

هنية يستقبل وفودًا جزائرية وتركية

هنية يستقبل وفودًا جزائرية وتركية

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام استقبل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدة وفود وشخصيات وبحث معهم تطورات الحرب الصهيونية على غزة،...