الأربعاء 15/مايو/2024

تصاعد احتجاجات ذوي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في غزة

تصاعد احتجاجات ذوي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في غزة

تصاعدت احتجاجات عائلات الأسرى الصهاينة لدى كتائب القسام وفصائل المقاومة في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بوقف هجومها البري وقصفها لقطاع غزة؛ خشية موت المزيد من الأسرى في غزة.

وطالبت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مجلس الحرب الإسرائيلي بالاجتماع معها بشكل عاجل.

وبعد حصولهم على تصريح للتظاهر قبالة منزل نتنياهو في قيساريا، اليوم السبت، هددت عائلات الأسرى في قطاع غزة بالتصعيد إذا لم يلتقوا مع مجلس الحرب للتحدث حول مستقبل أبنائهم في ظل توسيع الهجوم البري وزيادة القصف.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، حديث أييليت سمرانو، والدة يوناتان الذي تم أسره في غزة: “ليأتي إلينا أحد أعضاء مجلس الوزراء خلال الساعتين المقبلتين للتحدث معنا، وإلا فسنشعل النار في البلاد”.

وقدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن 50 أسيرا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة في تغريدة على قناته بتطبيق تليجرام الخميس الماضي (26 أكتوبر/تشرين أول الجاري): “كتائب القسام تقدر بأن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً”.

وصرّح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، اليوم السبت، بأنهم أبلغوا عائلات 311 جنديًا بمقتل أبنائها منذ 7 أكتوبر، إضافة لإبلاغ 229 عائلة بأن أبناءها “مختطفون” في قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات