الإعلام الحكومي يفند مزاعم الاحتلال عن أزمة الوقود بغزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
فنّد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروفـ أحد ادعاءات وأكاذيب الاحتلال المتواصلة منذ بدء عدوانه على شعبنا، المتعلقة بأزمة الوقود في غزة.

وأشار معروف في تصريح صحفي، الأربعاء” إلى ما نشره أمس الناطق باسم جيش الاحتلال النازي على حسابه بتويتر عن وجود كمية مقدرة بنصف مليون لتر من الوقود في معبر رفح، مدعيا عدم وجود أزمة داخل القطاع جراء نفاد الوقود.

وقال معروف: إن هذه الأكذوبة توضح ضيق أفق هذا الناطق، وضعف قدرته على ابتكار ادعاءات قابلة للتصديق، مبينا أن ما نشره عن وجود وقود بخزانات المعبر لم يكن سرا.

وأوضح أن هذه كمية وقود محجوزة منذ اليوم الأول للعدوان، ومدفوع ثمنها مسبقا من أصحاب محطات وقود وقد ناشدوا العالم أجمع يوم الجمعة الماضي بمؤتمر صحفي في مستشفى ناصر ونشرته وسائل الإعلام، لإدخال هذه الكمية التي يتعذر الوصول إليها بسبب تهديدات الاحتلال.

وأشار إلى أن جمعية أصحاب محطات البترول والغاز طالبت في مؤتمرها المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بضرورة السماح بإدخال كميات البترول والغاز المدفوع ثمنها لهيئة البترول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

كما لفتت الجمعية إلى “وجود كميات من الوقود المخزنة داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني إلا أنه لا يمكن استخراجها والاستفادة منها، لأنها معرضة للاستهداف من آلة البطش الصهيونية التي تسعى بكل قواها إلى منع إدخال الوقود للمراكز الصحية والخدماتية”.

وقال معروف: ‘ن هذا الادعاء الذي يجعل من هذا الناطق أضحوكة، يثبت نظرية الكذب التي يعتمدها الاحتلال وناطقيه في كل ما يتعلق بوقائع هذه المحرقة بحق شعبنا.

وأضاف: ما هذه الكذبة إلا محاولة لتنصل الاحتلال من جريمته بمنع وصول الوقود للمرافق الخدماتية المختلفة وفي مقدمتها المستشفيات، ما خلّف واقعا كارثيا على المستوى الإنساني.

ومنذ بدء عدوانه في 7 اكتوبر على قطاع غزة، فرض الاحتلال الصهيوني إغلاقا لمعابر غزة، وقصف معبر رفح ومنع إدخال أي بضائع عبرها، بما في ذلك المواد الغذائية وقطع إمدادات المياه والوقود.

وبسبب أزمة الوقود تواجه المستشفيات التي تستقبل آلاف الشهداء والجرحى بالتوقف التام عن العمل.