السبت 27/أبريل/2024

1900 شهيد منهم 614 طفلا و370 سيدة بحرب الإبادة الصهيونية على غزة

1900 شهيد منهم 614 طفلا و370 سيدة بحرب الإبادة الصهيونية على غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السبت الماضي إلى 1900 شهيد من بينهم 614 طفلا و370 سيدة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة -في بيان له مساء الجمعة-: إن عدد الإصابات ارتفع إلى 7696 إصابة بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 سيدة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خدع المواطنين وأجبرهم على النزوح القسري ثم ضاعف إجرامه باستهدافهم عصر اليوم.

وأكد اقتراف الاحتلال مجزرة راح ضحيتها نحو 200 مواطن بين شهيد وجريح وقد شاهد العالم ان جميع ضحايا هذا الاستهداف هم عوائل بكاملها وصولا للجنين في بطن امه.

وأشار إلى استهداف 3 سيارات إسعاف وإصابة 10 من طواقمها عند إخلاء الجرحى.

وقال: إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت الى إبادة 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري وهذه المجازر راح ضحيتها 500 شهيد من أفرادها.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف وقتل الكوادر الطبية والإسعافية خلال مهامها الإنسانية في اخلاء ضحايا العدوان مما أدى إلى استشهاد 15 كادر طبي وإصابة 27 آخرين.

وذكر أن الاستهداف الإسرائيلي المركز على سيارات الإسعاف أدى إلى تدمير 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة والتسبب في إضعاف القدرة الإسعافية في الميدان.

وأشار إلى أن إمعان الاحتلال في استهداف المستشفيات والمرافق الصحية يشكل تهديدا لحياة المرضى والجرحى والتي أسفرت عن إلحاق الضرر ب 15 مرفقا صحيا وخروج العديد منها عن الخدمة.

وقال: إن هجمات الاحتلال أدت إلى إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة ونقل المرضى والطواقم إلى مستشفى النصر للأطفال وذلك بعد استهدافه بقنابل الفسفور وهو المستشفى الثاني الذي يخرج عن الخدمة بعد مستشفى بيت حانون بسبب الاستهداف الإسرائيلي.

وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية ووحدات الإسعاف هو اعتداء سافر على القوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حماية الطواقم الطبية ومرافقها في أوقات النزاعات والحروب.

وأكد أن اشتداد العدوان الإسرائيلي والاستهداف المركز والمتكرر للأحياء السكنية وقطع الطرق المؤدية للمستشفيات شكل تحدياً كبيرا امام طواقم الإسعاف والدفاع المدني في اخلاء ضحايا العدوان ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.

وحذر من التبعات الخطيرة لوقف إمدادات الكهرباء على آلاف المرضى والجرحى، مؤكدا أن وقود المولدات الكهربائية في المستشفيات شارف على النفاد.

وقال: إن الآلاف المواطنين المشردين من بيوتهم يتوسدون ساحات المستشفيات أمام الإعداد الهائلة من الجرحى الذين تضيق بهم ممرات المستشفيات مما بشكل ضغطاً مركباً على المنظومة الصحية الهشة.

ودق ناقوس الخطر جراء استنزاف قدرات وزارة الصحة الدوائية والوقود وإشغال تام لأسرة الأقسام والعنايات المركزة وغرف العمليات، محذرا بأن القادم أسوأ.

وطالب بالعمل الفوري لفتح ممر آمن لضمان وصول الإمدادات الطبية والوقود والوفود والأسرة وسيارات الإسعاف والسماح بمغادرة مئات الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات