الأربعاء 08/مايو/2024

مركز العودة: على المجتمع الدولي النظر لأصل المشكلة في فلسطين

مركز العودة: على المجتمع الدولي النظر لأصل المشكلة في فلسطين

لندن-المركز الفلسطيني للإعلام

أعرب مركز العودة الفلسطيني عن قلقه العميق إزاء الوضع المتفجر الذي تشهده الساحة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة والمناطق المحيطة به.

وأكد المركز في بيان صحفي أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التوترات والانفجارات الحاصلة في قطاع غزة، وذلك نتيجة لتصاعد الانتهاكات المستمرة التي تمارسها إسرائيل بحق المقدسات الإسلامية، خاصة المسجد الأقصى في مدينة القدس.

وأضاف: لقد أظهرت الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، منذ تشكيلها، مستوى مقلقاً من العداء والتطرف والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. إن هذا السلوك العدائي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ويتطلب إدانة وتحركا عالميا.

وشدد مركز العودة على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتهرب من مسؤوليته في التغاضي عن المعاناة الطويلة للفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، فالصمت الذي يحيط بالحصار الإسرائيلي المستمر على سكان غزة منذ سبعة عشر عاماً يثير تساؤلات بالغة الأهمية حول مدى فعالية الدبلوماسية الدولية. ومن الضروري ممارسة ضغط ملموس وهادف على إسرائيل لإنهاء الأزمة الإنسانية.

وقال إن العقود المستمرة من المعاناة والقمع السياسي والخنق الاقتصادي التي يواجهها الفلسطينيون في غزة والضفة هي الأسباب الأساسية الكامنة وراء التصعيد العسكري الحالي، لذلك يجب على العالم أن يدرك هذه القضايا الأساسية وأن يعالجها بشكل شامل لتمهيد الطريق أمام حل عادل ودائم للصراع.

كما طالب مركز العودة المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي دعمت إسرائيل في انتهاكاتها ووفرت لها الغطاء الدبلوماسي، بإعادة تقييم سياساتها تجاه الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.

وحث المركز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والقادة الدوليين على اتخاذ خطوات ضغط فورية وحاسمة لوضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وتمارس إسرائيل عدوانا شرسا ضد قطاع غزة منذ يومين، قتلت فيه مئات الفلسطينيين وجرحت الآلاف، فيما تستبسل المقاومة في صد العدوان وإيقاع الخسائر بقوات العدو.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات