الجمعة 26/أبريل/2024

الجهاد تحيي ذكرى انطلاقتها.. النخالة: السلطة تلاحقنا بقرار إسرائيلي أمريكي

الجهاد تحيي ذكرى انطلاقتها.. النخالة: السلطة تلاحقنا بقرار إسرائيلي أمريكي

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بدأت عصر اليوم الجمعة، فعاليات مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ36 في كلٍ من غزة وطولكرم وبيروت ودمشق.

عوائل الشهداء: اغتيال القادة لن يكسر المقاومة

وانطلق المهرجان بكلمة، محمد عز الدين، نجل الشهيد طارق عز الدين، بكلمة عن عوائل الشهداء في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.

وأكدت عوائل الشهداء أن العدو الصهيوني واهمٌ إن ظن أن اغتياله لقادتنا سيكسر ظهر مقاومتنا، فطارق عز الدين الذي غيبته صواريخك الغادرة ما زالت روحه خفاقة في كتيبة نابلس وطولكرم، في كتيبة جبع وبرقين، في كتيبة طوباس وعقبة جبر، مشيرةً إلى أن إخوانه ورفاقه في جنين طوالبة وما زالوا يجوبون الأرض طولاً وعرضاً وشعارهم الدم يطلب الدم وطارق يحي الملايين.

وقال محمد عز الدين نجل الشهيد طارق عز الدين خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن عوائل الشهداء في مهرجان انطلاقة الجهاد الـ36 في الكتيبة بمدينة غزة : “قانون المشاغلة ، ووحدة الساحات هي حقيقتنا التي لن تبقي لوهمهم شيئاً، وواقعنا الذي سيترك خيالهم أثرا، إن الكرامة لا تكون إلا بضرب الحديد، والقمح مرٌ إن جاءنا من حقول العبيد”.

وأعلنت عوائل الشهداء عن ولائهم للمقاومة وانحيازهم للبنادق واستمرارهم في خيار الشهادة الذي عمّده قادتها الأطهار، داعيةً أمة الإسلام لأداء واجبها في الدفاع عن أقصاها ومقدساتها والوقوف في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني ومشروع التطبيع المحرم دينا وأخلاقا.

وبينت عوائل الشهداء أن كتائب المقاومة في الضفة اليوم، كتبت اسمها نقشاً في قاموس الشهادة والتضحية، ولم تزل تقدم روحها بين يدي فلسطين، وكتائبنا المظفرة هناك ستبقى في توهجها، وتزداد في اشتعالها بإذن الله حتى نرى نصراً مؤزراً.

وأوضحت أن زيت قناديل دم الشهادة في الضفة الأطهر والأقدس، كانوا نجوماً كالشهيد القائد مجدد العشق جميل العموري وعبد الله الحصري، وأبو بكر الجنيدي، وإبراهيم النابلسي ومتين ضبايا وسيف أبو لبدة، ومحمد السعدي أبو الأيمن، ومهند الحلبي وضياء التلاحمة، وبطل القدس معتز حجازي، وهذه القائمة الأكثر بهاءً وضياء.

وحيت عوائل الشهداء من قاتلوا كالبنيان المرصوص، فشفى الله بهم صدور المؤمنين، تحية لمن عقدوا لواء وحدة الساحات وثأر الأحرار، وبأس جنين وثأرها، ومضوا قُدماً ولم يعرفوا خسارةً بقتالهم وقتلهم، لأن شعارهم إن الموتَ للمؤمنين عادة، وكرامتنا من الله الشهادة.

أسرى الجهاد يدعون لتحرير الأسرى وتحديد سقف زمني

ودعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مقاتلي محور المقاومة والمقاومة الفلسطينية للعمل بجد لتحرير الأسرى وتحديد سقف زمني لكسر قيدهم.

وجددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد، في كلمةٍ لها في مهرجان الانطلاقة الجهادية الـ36، ألقاها الأسير المحرر رامز الحلبي، البيعة لعاقد لواء الجهاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم مولده، وللأمين زياد النخالة في قيادته للمواجهة وللشهداء والمجاهدين أبناء شعبنا.

كما دعت فصائل المقاومة الباسلة، كلٌ باسمه ألا يدخر جهداً في الحفاظ على جذوة المقاومة المشتعلة في جنين القسام وباقي أرجاء الضفة، لأن الضفة الباسلة هي رأس حربة المقاومة، والتي بانكسارها ستنكسر المقاومة كلها.

كما دعت الهيئة القيادية، رفقاء الدرب من الفصائل الفلسطينية إلى التوحد حول برنامج سياسي واحد يستظل بظل البندقية ويجعل من قانون المشاغلة قانونه الأول والأخير.

كما توجهت الهيئة القيادية، بالتحية لأهلنا المرابطين في باحات المسجد الأقصى، دعاهم لمزيدٍ من الصبر والإصرار وسينبلج ضوء النهار، كما حيت أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 والضفة وغزة والشتات على صمودهم أمام المشروع الصهيوني.

كما دعت الهيئة، جماهير أمتنا التي ما زالت تحمل فلسطين في قلبها عشقا وقضية أن تحارب التطبيع وأهله، وألا تبخل بدعم المقاومة الفلسطينية ولو بالدعاء.

النخالة: السلطة تقمعنا

وفي الأثناء، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن نموذج السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون، من تدريب وإعداد، وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالاً صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية.

وأضاف النخالة في انطلاقة الحركة بذكراها الـ36 مساء الجمعة أن سيرة الرسول الأعظم تمثل صراع الحق في مواجهة الباطل على مدى الزمان، وتمثل لنا الأسوة المطلقة والحسنة، في صراعنا مع المشروع الصهيوني، ونسترشد بها دليلاً في مسيرتنا وجهادنا

وأشار إلى أن حركتنا وشعبنا العظيم الذي يحتفي بالشهداء، في هذا اليوم المبارك، يوم حركة الجهاد الإسلامي، يؤكد، برغم كل ما نراه من حولنا، أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا، وأننا سنكمل طريقهم، مهما كانت التضحيات، وسيبقون بشرى انتصارنا.

وأكد أن “إسرائيل” تقتلنا بسلاح أمريكي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي “إسرائيلي” أيضًا، وحديثًا أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد ما سمي باتفاقيات السلام وموجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

ولفت الأمين العام بالحركة أن أمتنا التي تمتلك من العقيدة، ومن التاريخ والجغرافيا، ما يكفي ليجعلها قادرة على الصمود والمنافسة، تنهار أمام المشروع الصهيوني، في مشهد مأساوي قل نظيره في التاريخ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات