الجمعة 03/مايو/2024

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس، وأغلقت الحاجز الواصل بين مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية المعروف بـ”الـ17″، وشارع زواتا- اجنسنيا، شمال نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الواصل بين مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية، والشارع الرابط بين اجنسنيا وزواتا، ومنعت المواطنين من المرور منهما، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة جبل عيبال.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية على مداخل المدينة، وأعاقت حركة المواطنين، حيث تشهد تفتيشا للمركبات.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ثلاثة مداخل لبلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بالسواتر الترابية.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن جرافات الاحتلال أغلقت المداخل الثلاثة للبلدة من الجهة الغربية بالسواتر الترابية، وأبقت على المدخل الرئيس مفتوحا مع تواجد جيش الاحتلال.

وفي الأثناء، اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، موقعا أثريا في جبل عيبال في مدينة نابلس، بالضفة الغربية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شهود عيان إن مئات المستوطنين اقتحموا، منطقة برناط في قمة جبل عيبال بزعم أنه “مذبح يهودي”، وأدوا طقوسا تلمودية.

وأشاروا، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت منذ الصباح عددا من الطرق في محيط جبل عيبال، لتمكين المستوطنين من اقتحام الجبل.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز الـ17 بين نابلس وعصيرة الشمالية من الغرب، وكذلك الطريق الواصل بيت عصيرة الشمالية ومنطقة المساكن الشعبية شرقي نابلس.

ولفتت مصادر محلية، إلى أن المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية، على أعمدة الكهرباء في محيط الموقع الأثري، في جبل عيبال.

ويحتوي الموقع الأثري في جبل عيبال على سلاسل حجرية ومبنى حجريا كان المزارعون يستخدمونه كمأوى لهم من مطر الشتاء وحر الصيف، ويضعون فيه أدواتهم الزراعية ومواشيهم.

ويدعي المستوطنون أن هذا الموقع هو مذبح “يوشع بن نون” الذي يعود للقرن 13 قبل الميلاد، الأمر الذي يعارضه الكثير من علماء الآثار بمن فيهم علماء إسرائيليون.

كما أقدم مستوطنون الاثنين، على قطع ٦٠ شجرة زيتون ببلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، “إن مستوطنين اقتحموا حقلا زراعيا خلال ساعات الليل، يعود للمواطن عبد الجبار جبر وقطعوا ٦٠ شجرة زيتون مثمرة بواسطة مناشير آلية”.

ويبدأ موسم الزيتون في فلسطين في الثاني عشر من الشهر الجاري، فيما تشهد عشرات القرى والبلدات هجومًا من قبل المستوطنين على المزارعين والأشجار في موسم قطف الزيتون، وخصوصًا في محيط المستوطنات وطرق الالتفافية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...