1463 أسيراً إدارياً في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر المنصرم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
ارتفع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 1463 معتقلاً، من بينهم 20 طفلاً و 4 أسيرات، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال نادي الأسير في بيان له، إن سلطات الاحتلال تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداريّ، بذريعة وجود ملف سري، مستهدفة بذلك كافة الفئات بما فيهم النساء والأطفال.
وأكد النادي أن هذه الأعداد لم تُشهد منذ أكثر من 20 عامًا، حيث أصدر الاحتلال منذ بداية العام 2646 أمرًا، منها 269 صدرت خلال شهر أيلول.
وطالت بشكل أساس أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنها سنوات رهن الاعتقال الإداريّ، إضافة إلى أنّ الاحتلال ومنذ العام المنصرم بدأ باستهداف جيلًا جديدًا، لم يسبق أن تعرض للاعتقال.
وتشكل جريمة الاعتقال الإداريّ اليوم، أبرز القضايا الراهنّة التي فرضت تحولًا كبيرًا على واقع قضية الأسرى بسبب ارتفاع أعدادهم، إلى جانب الأثر الكبير الذي مسّ المئات من العائلات، نتيجة لعمليات الاعتقال المتكررة لذويهم، وفقاً لنادي الأسير.
ويسعى الاحتلال من خلال هذه الجريمة إلى تقويض الحالة النضالية المتصاعدة ضده، باستهداف كل من هو فاعل حتّى المستوى الاجتماعي، عدا عن أنّ جزءًا منهم هم من المرضى، ومن كبار السّن، والجرحى.
وفي هذا الإطار، واصلت محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة، دورها كذراع أساس في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداريّ، من خلال قراراتها التي تترجم عبرها قرارات المخابرات “الشاباك”، من خلال جلسات المحاكم الصورية.
وجدد نادي الأسير، دعوته إلى ضرورة إعادة تقييم مسألة التعاطي مع الجهاز القضائي للاحتلال، والسعي إلى بلورة مسار يصل إلى مقاطعة شاملة للمحاكم العسكرية.
ونوَّه إلى أن العشرات من المعتقلين الإداريين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، كمحاولة مستمرة للنضال ضد هذه الجريمة، في الوقت الذي يواصل فيه المعتقل الإداريّ كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي.
يذكر أنّ عدد الأسرى الإجمالي في سجون الاحتلال، بلغ أكثر من 5200، من بينهم 36 أسيرة، ونحو 170 طفلا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها.
وتستند إجراءات الاعتقال الإداري التي تطبقها سلطات الاحتلال إلى المادة 111 من أنظمة الدفاع لحالة الطوارئ التي فرضتها سلطات الانتداب البريطانية في سبتمبر/ أيلول 1945.
واستخدم الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة بشكل متصاعد منذ السنوات الأولى لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وتتراوح مدة الاعتقال الإداري بين 3 إلى 6 أشهر، وغالبا ما يتم تجديده بعد انتهاء فترة الاعتقال، ويوافق القضاة على تمديد الاعتقال الإداري بعد تلقيهم أمرا موقعا من قائد القيادة الوسطى في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى مواد استخباراتية سرية مزعومة بشأن المعتقل.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
القوات اليمنية تستهدف سفنًا انتهكت قرار حظر الوصول لإسرائيل
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، فجر الثلاثاء، استهداف سفن إسرائيلية وأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. وقال...
رغم القمع والتهديدات.. جامعات العالم تواصل طوفانها المناصر لفلسطين
عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام هكذا تحولت جامعة "كولومبيا" التي قادت شرارة "طوفان الجامعات" المناصر لفلسطين حول العالم كـ "الشوكة" في حلق النظام...
هنية يستقبل وفودًا جزائرية وتركية
إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام استقبل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدة وفود وشخصيات وبحث معهم تطورات الحرب الصهيونية على غزة،...
“هيومن رايتس ووتش”: الردود على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين صادمة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، أن "الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين...
مشاهد جديدة لتفجير كتائب القسام نفقا في قوة إسرائيلية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية حديثة لعناصر من كتائب عز الدين القسام في أحد الأنفاق بغزة وهم يقومون بتفخيخ نفق قبل دخول...
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين وإصابة جندي بجراح خطيرة في “كمين نتساريم”
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مقتل ضابطين وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في كمين ممر...
منظمة إنقاذ الطفولة: خان يونس أصبحت “مدينة أشباح”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قالت منظمة "إنقاذ الطفولة الدولية"، الاثنين، إن "مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ثاني أكبر مدينة في القطاع، والتي...