الأربعاء 08/مايو/2024

الضمير: اقتحام بيرزيت واعتقال طلابها انتهاك صارخ للقانون الدولي

الضمير: اقتحام بيرزيت واعتقال طلابها انتهاك صارخ للقانون الدولي

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مؤسسة الضمير الحقوقية، إن اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة بيرزيت واختطافها ثمانية من طلبتها، يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي، التي نصت صراحة على حماية المؤسسات الأكاديمية من الاعتداء العسكري.

وأوضحت الضمير، في بيان لها اليوم الأحد، أن عملية الاقتحام والاختطاف تأتي استمرارًا للاعتداء المستمر من قبل قوات الاحتلال على الطلبة الفلسطينيين، وعرقلة حياتهم التعليمية، وعدتها دليلًا واضحًا على سيادة ثقافة الإفلات من المساءلة لدى سلطات الاحتلال.

وطالبت مؤسسة الضمير المنظمات الدولية كافة، والدول الأطراف المتعاقدة، بتحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ خطوات عملية وملموسة، لمساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال عن جرائمها بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية والالتزام بحماية الطلبة الفلسطينيين.

وبحسب حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت، فإن قوات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 80 طالبًا من جامعة بيرزيت مع الطلبة المعتقلين اليوم، ويعد هذا الاقتحام رقم 20 خلال الـ28 سنة الماضية، آخرها اقتحام عام 2022.

وفجر اليوم، اقتحم جيش الاحتلال حرم جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، واعتقل رئيس مجلس الطلبة وعددًا من أعضاء المجلس وكوادر الكتلة الإسلامية، ودمر محتويات مقر مجلس الطلبة.

وطالت الاعتقالات كلًا من: رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل، وعضو المجلس السابق محمود نخلة، وسكرتير لجنة التخصصات عبد الله نجم، وسكرتير اللجنة الرياضية أحمد عويضات، والطالب حسن عدوان.

وكانت أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن ضربات الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة لن تزيدها إلا ثباتًا وقوة، والاعتقالات لن ترهبها والتهديدات لن تثنيها عن مواصلة نشاطها وإبداعها.

واستنكرت الكتلة الإسلامية خلال مؤتمر لها اليوم الأحد، الاقتحام الهمجي الذي نفذته قوات الاحتلال لحرم الجامعة وتخريب مقر مجلس الطلبة، واعتقال عدد من الطلبة بينهم رئيس وأعضاء المجلس وكوادر الكتلة الإسلامية.

وطالبت الكتلة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف عند مسئولياتها في إدانة عدوان الاحتلال وتجريمه وملاحقته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات