عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

10 أيام على وقف النار في عين الحلوة.. عوامل مطلوبة للنجاح النهائي

رأفت مرة

مساء الخميس 14 أيلول / سبتمبر الساعة 6 مساء، تم إعلان وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بعد زيارة وفد حركة حماس برئاسة د. موسى أبو مرزوق، لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبموافقة ودعم جميع الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية.

وطوال 45 يوماً، مر مخيم عين الحلوة بأصعب الظروف بسبب الاشتباكات العنيفة، وعمليات التهجير والتخريب والتدمير المنظمة، وفشل أكثر من مسعى لاطلاق النار و إنقاذ المخيم.

وخسر الفلسطينيون وخسرت قضيتهم وتشوهت رسالة السلاح.

منذ عشرة أيام حدث التطورات التالية:
1.. اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل هو أهم وقف لإطلاق النار وأكثرها جدية والتزاما، منذ بداية الاشتباكات، رغم بعض التجاوزات.
2.. هذا الاتفاق يحظى باهتمام ودعم ورعاية الرئيس نبيه بري، ومتابعة دائمة من قيادة حركة أمل، ما يعطيه عوامل دافعة للصمود والتقدم والنجاح.
3.. هناك جهة حاولت إبراز تفسيرات مختلفة وتأويلات على هواها، وحددت مهلا من عندياتها، بهدف التخريب والتعطيل..
لكن هذه المحاولات فشلت واصطدمت بجدار الاهتمام والرعاية والجدية.
4.. هذا الاتفاق مثل طمأنة مؤقتة للمجتمع الفلسطيني واللبناني، وكان محل ترحيب الكثير من الجهات السياسية والامنية، وهو عامل مهم للتقدم..

الآن، وبعد عشرة أيام، مطلوب مجموعة من العوامل لنجاح واستمرار وقف اطلاق النار، وهي:
1.. محافظة جميع الأطراف على وقف النار.
2.. نشر القوة الأمنية.
3.. سحب المسلحين من الشوارع وإزالة حالة العسكرة.
4.. عودة النازحين.
5.. إزالة الركام.
6.. التعويض عن الخسائر.
7.. وقف حملات التحريض الإعلامي.
8.. استمرار جهود تسليم المطلوبين كافة.
9.. استمرار آليات العمل الفلسطيني المشترك مركزياً ومحلياً.
إن إنقاذ مخيم عين الحلوة ضرورة ملحة لإنقاذ الفلسطينيين في لبنان والمحافظة على قضيتهم.

على المجتمع الفلسطيني واللبناني ممارسة ضغوط متواصلة لتثبيت وقف النار، وتوفير الأمن والاستقرار، وعودة الحياة في عين الحلوة والجوار إلى طبيعتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات