الأربعاء 08/مايو/2024

أبو مرزوق يصل لبنان لبحث الأوضاع في عين الحلوة

أبو مرزوق يصل لبنان لبحث الأوضاع في عين الحلوة

صيدا – المركز الفلسطيني للإعلام

وصل موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في الخارج إلى لبنان، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وخاصة ما يجري في مخيم عين الحلوة.

ووفق المكتب الإعلامي لحركة حماس في لبنان، من المقرر أن يلتقي عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمسؤولين لبنانيين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لمحاولة احتواء الأوضاع في مخيم عين الحلوة والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات العنيفة التي أودت بحياة العديد من أبناء شعبنا.

وأفادت مصادر محلية لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” بأن أصوات إطلاق نار سمعت في مخيم عين الحلوة، مساء اليوم الثلاثاء، بعد أقل من 24 ساعات على إعلان وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر إن إطلاق النار من مصدر واحد، وعلى ما يبدو لا يوجد اشتباكات.

وكانت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، قد أعلنت مساء أمس الاثنين عن التوصل لاتفاق يقضي “بوقف فوري ودائم لإطلاق النار” في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.

وأكدت الهيئة، عقب اجتماع ضم مدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة الياس البيسري، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، مساء الإثنين، على ضرورة “متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها”.

من جانبه، أكّد عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان علي فيصل، الاتفاق على وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وذلك خلال اجتماع قيادات الفصائل بمدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة، العميد إلياس بيسري.

وجرى الاتفاق بحسب فيصل في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، على تنفيذ كافة الآليات لتحقيق الاستقرار، عبر تعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، والعمل على تسليم المطلوبين المتورطين في جريمتي الاغتيال التي طالت “عبد الرحمن فرهود” وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد ابو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.

وبحسب فيصل، فإنّ هناك توافقاً لتنفيذ كافة مخرجات اجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك والمرجعيات اللبنانية، على ضرورة تسليم المطلوبين، وإنهاء المعارك في مخيم عين الحلوة.

وكان مدير عام الأمن العام اللبناني، قد دعا الفصائل للاجتماع معه اليوم الاثنين 11 أيلول/ سبتمبر، في المقر المركزي للمديرية في بيروت، لبحث التطورات في مخيم عين الحلوة، وضرورة تحقيق وقف فوري وعاجل لإطلاق النار، علماً أنّ القرار الصادر هو الثاني من نوعه خلال 3 أيام.

وأفادت وكالة “قدس برس” للأنباء بأن اللقاء بحث سبل وقف الاشتباكات الدائرة بمخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

وقالت مصادر طبية خاصة، الإثنين، إن “أعداد الضحايا وصل حتى الساعة إلى 10 قتلى إلى جانب ما يزيد عن 120 جريحاً توزعوا على عدد من مشافي مدينة صيدا”.

وكانت اشتباكات قد اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، قبل شهر، أسفرت عن مقتل 14 شخصا، وجرح أكثر من 60 آخرين، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم إلى الفرار من منازلهم.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة “أونروا” حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخرا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات