عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الكابينت يبطل قرار بن غفير بشأن الأسرى خشية التصعيد

الكابينت يبطل قرار بن غفير بشأن الأسرى خشية التصعيد

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

صادق “الكابينت” الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، على تبني توصية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفض قرار وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير”، الذي يقضي بتقليص الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الكابينت صادق على رفض طلب “بن غفير” في الوقت الحالي، غداة الأعياد اليهودية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في “الكابينت” قولها إنه تقرر عدم إحداث أي تغييرات على صعيد الأسرى الفلسطينيين على ضوء حساسية الفترة واقتراب الأعياد، وفق ترجمة صفا.

وقرر “الكابينت” عقد جلسة مشاورات أخرى حول التضييق على الأسرى الفلسطينيين بعد انتهاء الأعياد خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل، وحتى ذلك الحين لن يطرأ أي تغيير على السياسة المتبعة داخل السجون.

اقرأ أيضًا: الإضراب الكبير.. الأسرى يتجهزون ويصممون على كسر عنجهية بن غفير

كما صادق نتنياهو والكابينت على الاستعدادات العملياتية لشتى الأذرع الأمنية للتعامل مع سيناريوهات التصعيد خلال الأعياد مع التشديد على أهمية منح الأمن والشعور بالأمان لسكان الكيان خلال هذه الفترة.

وأمس الاثنين، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الموقف الفلسطيني موحد خلف الأسرى الفلسطينيين في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال.

وأكدت في بيان صحفي مساء الاثنين، دعمها للخطوات النضالية التي تقرها الحركة الأسيرة كافة.

وترى الفصائل أن هذه الخطوات تمثل رسالة غضب ضد إجراءات الاحتلال بحق الأسرى، وتأكيدا أن سياساته لن تكسر إرادتهم الصلبة.

حيّت خلاله صمود الأسرى وثباتهم ووحدتهم في مواجهة السجان.

ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني في ساحات الوطن كافة، للاستجابة لنداء الأسرى، والمشاركة في الفعاليات الشعبية بعنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”، والتي تبدأ مساء يوم غدٍ الثلاثاء في كافة المحافظات.

وشددت أن جميع الفصائل موحدة خلف الأسرى في معركة واحدة ضد السجان، مضيفةً: “لن نسمح للاحتلال الاستفراد بالأسرى، وقضيتهم ستبقى على رأس الأولويات لدى شعبنا ومقاومته التي لن تخذلهم أبدا”.

وفي وقت سابق، قالت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، إنّ تأجيل أو تجميد أي قرار ضد الأسرى الفلسطينيين لن يمر عليهم ولا على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن نضال الأسرى مستمر حتى تحقيق أهدافهم.

ودعت الحركة الوطنية الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة لدعم الأسرى في مواجهتهم مع السجّان ووزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، وذلك عبر المشاركة في وقفات مساء غد الثلاثاء في كل محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

وقرر الأسرى مؤخرًا، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم، ولـ “إعادة كل ما سُلب من حقوقهم خلال الفترة الماضية”.

ونفذ المتطرف “ابن غفير” منذ توليه منصبه إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها منعهم من الخبز الطازج وتفريقهم بين السجون وتحديد مدة الحمام للأسير في بعض السجون، وإلغاء قانون الإفراج المبكر، وأخيرًا تقليص عدد الزيارات من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.

ويعتقل الاحتلال، 5200 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات