عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

وقفة بغزة تطالب هولندا بالإفراج عن أمين أبو راشد

وقفة بغزة تطالب هولندا بالإفراج عن أمين أبو راشد

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

طالبت وقفة بمدينة غزة، نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين ونادي السلام للأشخاص ذوي الإعاقة، السلطات الهولندية بالإفراج عن الناشط الإنساني أمين أبو راشد، والذي اعتقلته مؤخرا بتهمة الدعم الإنساني لغزة.

وشارك بالوقفة التي تم تنظيمها أمام مقر “المندوب السامي” للأمم المتحدة، بمدينة غزة ممثلين عن جمعية “واعد” وأسرى محررين وجرحى متضامنين مع المعتقل أبو راشد.

اقرأ أيضًا: أبو راشد من اعتقال “مرمرة” إلى سجون هولندا

وقال المتحدث باسم الجرحى ظريف الغرة: “نقف اليوم أمام حدث استثنائي ففي الثالث والعشرين من حزيران الماضي اعتقلت السلطات الهولندية الناشط الإنساني فلسطيني الأصل أمين أبوراشد، المقيم منذ 30 عاما في هولندا، والحاصل على المواطنة، وبنفس الوقت يعتبر من أبرز الشخصيات العاملة في الدعم الإنساني لفلسطين”.

وأوضح الغرة أن أبو راشد يعتبر “أحد الأشخاص ذوي الإعاقة المزدوجة فهو مصاب ببتر في اليد اليمنى وفقد عينه ، كما تم اعتقاله بشكل تعسفي جائر يتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني”.

وذكر أن الاعتقال “جاء على حين غرّة ودون مقدمات بتهم باطلة لا مستند قانوني لها، وفي ظل ظروف اعتقال سيئة لا تراعي الحالة الصحية لشخص من الأشخاص ذوي الإعاقة يعاني من عدة أمراض مزمنة”.

اقرأ أيضًا: اعتقال أبو راشد في هولندا.. إدانات ودعوات للإفراج الفوري عنه

واستنكر الغرة ما أقدمت عليه السلطات الهولندية بحق أبو راشد بناء على “اتهامات كيدية باطلة من الاحتلال الإسرائيلي هدفها إيقافه عن أداء مهمته الإنسانية”.

وأضاف: “جريمته الوحيدة المتهم بها، هي وقوفه مع أبناء شعبه المظلوم المحاصر، جريمته أنه يساهم في رفع المعاناة عن أبناء شعبنا، ويقدم يد العون والمساعدة للمحرومين والمحتاجين”.

وطالب بالإفراج عن المعتقل، محملاً السلطات الهولندية المسؤولية كاملة عن حياته؛ قائلاً: “إن أمين يحتاج بشكل دائم لرعاية فائقة وخاصة بعد تقدمه في السن وبعده عن أسرته وعائلته”.

وتساءل: “أين اتفاقيات حقوق الإنسان؟ أين القوانين الدولية؟ أم أنها تسقط أمام إرادة الاحتلال. لقد آن الأوان أن يفرج عن المعتقل أمين أبوراشد دون قيد أو شرط وتعويضه جراء هذه الجريمة التي تمت بحقه”.

ودعا الغرة لتدخل عاجل من مكتب المفوض السامي والمؤسسات الحقوقية الدولية بشكل مباشر والضغط على السلطات الهولندية لسرعة الإفراج عن أبو راشد، وإعادته لمنزله وأهله وتقديم الاعتذار له وللعاملين في العمل الإنساني على هذه الجريمة.

وحثّ السلطات الهولندية على احترام الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، مطالبًا بأكبر حملة تضامن مع العمل الإنساني فالمستهدف ليس أمين لشخصه؛ بل كل عامل في العمل الإنساني في العالم.

وأقدمت السلطات الأمنية الهولندية على اعتقال أبو راشد في حزيران/ يونيو الماضي، ووجهت إليه “شبهات بإرسال مبالغ مالية إلى منظمات مرتبطة بحركة حماس”، وذكرت السلطات الهولندية بأنه قام بتحويل 5.5 مليون يورو إلى “حماس” بمساعدة ابنته التي أطلق سراحها إلى حين المحاكمة.

ولا تزال السلطات الهولندية تحتجز أبو راشد منذ أكثر من شهرين دون محاكمة، رافضة الإفراج عنه إلى حين محاكمته بتهم ملفقة، رغم أنه يعاني وضعا صحيا صعبا، وفي انتهاك واضح لما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية بهذا الخصوص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات