الأربعاء 08/مايو/2024

اشتباكات عين الحلوة.. قرار بوقف إطلاق النار وعدد الضحايا يرتفع لـ10

اشتباكات عين الحلوة.. قرار بوقف إطلاق النار وعدد الضحايا يرتفع لـ10

بيروت المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، عن التوصل لاتفاق يقضي “بوقف فوري ودائم لإطلاق النار” في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، في حين بلغ عدد ضحايا الاشتباكات 10 وأكثر من 120 جريحًا.

وأكدت الهيئة، عقب اجتماع ضم مدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة الياس البيسري، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، مساء اليوم الإثنين، على ضرورة “متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها”.

من جانبه، أكّد عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان علي فيصل، الاتفاق على وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وذلك خلال اجتماع قيادات الفصائل بمدير عام الأمن العام اللبناني بالإنابة، العميد إلياس بيسري.

وجرى الاتفاق بحسب فيصل في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، على تنفيذ كافة الآليات لتحقيق الاستقرار، عبر تعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، والعمل على تسليم المطلوبين المتورطين في جريمتي الاغتيال التي طالت “عبد الرحمن فرهود” وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد ابو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.

وبحسب فيصل، فإنّ هناك توافقاً لتنفيذ كافة مخرجات اجتماعات هيئة العمل الفلسطيني المشترك والمرجعيات اللبنانية، على ضرورة تسليم المطلوبين، وإنهاء المعارك في مخيم عين الحلوة.

وكان مدير عام الأمن العام اللبناني، قد دعا الفصائل للاجتماع معه اليوم الاثنين 11 أيلول/ سبتمبر، في المقر المركزي للمديرية في بيروت، لبحث التطورات في مخيم عين الحلوة، وضرورة تحقيق وقف فوري وعاجل لإطلاق النار، علماً أنّ القرار الصادر هو الثاني من نوعه خلال 3 أيام.

وأفادت وكالة “قدس برس” للأنباء بأن اللقاء بحث سبل وقف الاشتباكات الدائرة بمخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

ميدانياً، تسود حالة من الهدوء النسبي في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، منذ الساعة الرابعة والنصف عصراً، تخللها رشقات وإطلاقات نار على محوري حطين والرأس الأحمر.

وقالت مصادر طبية خاصة، اليوم الإثنين، إن “أعداد الضحايا وصل حتى الساعة إلى 10 قتلى إلى جانب ما يزيد عن 120 جريحاً توزعوا على عدد من مشافي مدينة صيدا”.

وكانت اشتباكات قد اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، قبل شهر، أسفرت عن مقتل 14 شخصا، وجرح أكثر من 60 آخرين، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم إلى الفرار من منازلهم.

ودعا حزب الله لوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة، والالتزام بآليات الحل المتوافق عليها ضمن إطار العمل الوطني الفلسطيني وبالتنسيق مع أجهزة الأمن اللبنانية.

وأكدّ الحزب في بيان صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، “بشكل صريح لا مجاملة فيها لأحد أنّنا ضدّ الاقتتال ونعد “إسرائيل” أنّ المستفيد الوحيد منه”.

وقال الحزب ” فيما تخوض المقاومة الفلسطينية في الداخل أعظم الملاحم لتحرير فلسطين يحصل هذا القتال العبثي في مخيم عين الحلوة”.

من جهتها أشارت “حركة أمل” اللبنانية، إلى أن “ما يحصل في عين الحلوة، يُدمي القلب ويشكل طعنات في ظهور المقاومين في الداخل وهو عمل مشبوه كائناً من كان خلفه”.

وحذرت من “الوقوع في براثن الاقتتال الداخلي، داعية إلى وقف هذا النزف”.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة “أونروا” حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخرا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات