الأربعاء 22/مايو/2024

الفصائل تبارك عملية الفدائي البطل الشهيد محمد زبيدات

الفصائل تبارك عملية الفدائي البطل الشهيد محمد زبيدات

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

باركت الفصائل الفلسطينية، العملية الفدائية التي نفذها البطل الفتى محمد زبيدات في الأغوار المحتلة قبل استشهاده مساء الثلاثاء.

حماس تزف البطل

وزفّت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد المجاهد الفتى: محمد يوسف إسماعيل زبيدات، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار صوب جنود الاحتلال في الأغوار عصر اليوم.

وقالت حماس في بيانٍ له -مساء الثلاثاء-: إذ نعزي ذوي الشهيد ومحبيه، لنؤكد أن مقاومتنا ماضية، وعلى المحتل أن ينتظر أبطال شعبنا في كل مدينة وشارع، فالقدس غالية، ودماء وأعراض أبناء شعبنا ثمينة، وفاتورة الحساب مع العدو طويلة، ولن يهدأ لنا بال إلا بالتحرير والخلاص من الاحتلال، مهما بلغت التضحيات.

واستشهد زبيدات (17 عامًا) في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في الأغوار شرق الضفة الغربية أصيب خلاله جندي صهيوني.

الجهاد تبارك

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية ونعت منفذها الشهيد البطل محمد يوسف زبيدات من مدينة أريحا.

وأكدت أن هذه العملية الشجاعة هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا، والتي كان آخرها انتهاك أعراض حرائرنا في الخليل واقتحام طولكرم.

ووفق ما رشح عن الإعلام العبري، فإن فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار ضد مستوطنين في منطقة الأغوار، ومنذ ثم جرت عملية ملاحقة له في قرية الزبيدات، تخللها تبادل إطلاق نار أصيب خلاله أحد الجنود، في حين أصيب المنفذ قبل أن يعلن عن استشهاده.

كتيبة الفجر تعلن المسؤولية

وأعلنت كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير، في بيان لها مسئوليتها عن عملية الأغوار.

وقالت في بيانٍ لها: إن العملية نفذها الاستشهادي البطل محمد يوسف زبيدات -تقبّله الله- كردٍّ أولي على جريمة الخليل، في إشارة إلى إجبار مجندات الاحتلال 5 نساء على التعرية خلال اقتحام منزلهم قبل عة أسابيع.

وأضافت: “لقد فجرت هذه الجريمة براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال”.

لجان المقاومة: رد طبيعي

ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد البطل محمد يوسف زبيدات منفذ عملية الأغوار البطولية التي تأتي انتصارا لحرائرنا وماجداتنا وردا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني.

وقال المكتب في بيان له: واهم من يظن أنه بجرائمه وإرهابه بحق شعبنا ومقدساتنا ونسائنا وأسرانا يستطيع كسر شوكة المقاومة المشتعلة في أنحاء أرضنا المحتلة.

وشدد على أن شعبنا ومقاوميه وأبطاله الشجعان إرادته لن تقهر وعزيمته لن تكسر ومقاومته ستتصاعد والنصر سيكون حليفه بإذن الله.

حازم قاسم: رد على الجريمة ضد نساء الخليل

من جهته، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: إن شعبنا ومقاومته الباسلة ستواصل ضرباتها ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعه ثمن جرائمه التي لا تتوقف.

وأضاف: عملية فدائية جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية، و هذه المرة في الأغوار المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل.

حمادة: انتصار لحرائر القدس والخليل

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن عملية الأغوار التي نفذت عصر اليوم انتصار لحرائر القدس والخليل، ورد طبيعي في سياق دفاع شعبنا عن نفسه وانتقامه لعرضه ولحرمة مقدساته.

وشدد حمادة على أن مقاومة شعبنا لا تُكسر، بل تتقدم بخطى واثقة، وثقافة المقاومة حاضرة لدى كل أبناء شعبنا، وستحرق في طريقها كل محتل وكل من يفكر في الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وبارك الناطق باسم حماس البنادق الطاهرة التي تشفي صدور أبناء شعبنا، وتحدد بوصلة شعبنا نحو مبادئه وثوابته، وتثأر لدماء الشهداء الطاهرة، وتستعيد مجد الأمة من جديد على قاعدة المقاومة والتحرير.

وسجّلت الأشهر الأخيرة تصاعداً لعمليات المقاومة النوعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من إطلاق الصواريخ، وتفجير العبوات شديدة الانفجار محلية الصنع، وعمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، وعمليات الدهس والطعن.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (859) عملاً مقاوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل (5) إسرائيليين، وإصابة (58) جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (37) قتيلاً.

ووثّق المركز استشهاد (21) فلسطينيا في الضفة والقدس خلال أغسطس بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات