ماذا قالت بغداد عن اللاجئين الفلسطينيين بمخيم بحرقة بكردستان؟

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مركز العودة الفلسطيني، إن سفارة العراق في العاصمة البريطانية لندن طمأنت بشأن الوضع الحالي للاجئين الفلسطينيين في مخيم بحرقة بمدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.

وأوضح المركز -في بيانٍ له الثلاثاء – أن هذه التطمينات جاءت بعد جهود ومخاطبات إنسانية وقانونية وجهها.

وأكدت السفارة في رد رسمي لمركز العودة، مذيل بتوقيع السفير محمد جعفر الصدر، استمرار السلطات العراقية في السماح بوجود المخيم وعدم وجود نية لإغلاقه.

اقرأ أيضًا: إغلاق مخيم بحركة في أربيل.. هل كُتب على 11 عائلة فلسطينية التشريد مجددًا؟!

وأضاف السفير الصدر أن اللاجئين الفلسطينيين يعاملون على قدم المساواة مع المواطنين العراقيين في المخيم، ويتلقون جميع الخدمات الأساسية دون أي تمييز.

اقرأ أيضًا: فلسطينيو العراق بانتظار صيفٍ لاهب

ووجه مركز العودة في وقت سابق مخاطبات إنسانية وقانونية لسفارة بغداد في لندن والبعثة الدبلوماسية العراقية في مجلس حقوق الإنسان، للتعبير عن مخاوفه بخصوص الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في المخيم.

وقدّم المركز تقريراً مفصلاً بشأن الوضع الحالي للفلسطينيين في المخيم، في ضوء تقارير إعلامية أثيرت حول نية وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إغلاق المخيم، الذي يؤوي 11 عائلة فلسطينية تعيش فيه منذ أكثر من تسع سنوات.

وشدد المركز في مخاطباته على ضرورة التركيز على الجوانب الإنسانية والقانونية، وتقديم الدعم الكامل للعائلات الفلسطينية ومعاملتها بالمساواة مع المواطنين العراقيين.

وحتى عام 2021، كان يقيم في مخيم “بحركة” في أربيل، نحو 940 عائلة، بواقع أكثر من خمسة آلاف نازح، جميعهم نزح بعد عام 2014، لكن مع الإجراءات التي تمارسها حكومة إقليم كردستان بإنهاء ملف النزوح، إضافة إلى عمليات الإغلاق للمخيمات من الحكومة الاتحادية في بغداد، تراجعت هذه الأعداد، وسط انتقادات لهذه الإجراءات، لا سيما أن النازحين من العراقيين أو غيرهم، لا يملكون ما يساعدهم على الخروج من المخيمات.