عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

اجتماع بين فتح والقوى الإسلامية يؤكد أهمية التنسيق لإنهاء أزمة مخيم عين الحلوة

اجتماع بين فتح والقوى الإسلامية يؤكد أهمية التنسيق لإنهاء أزمة مخيم عين الحلوة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة فتح والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، أهمية التنسيق فيما بينهم لإنهاء الأزمة التي يعيشها المخيم، على خلفية الاشتباكات المسلحة مطلع الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم الشيخ جمال خطاب والشيخ أبو الشريف عقل، مسؤول عصبة الأنصار، وبحضور قائد الأمن الوطني أبو عرب، وعدد من مسؤولي حركة فتح، في منزل منير المقدح، وفق مخيمات لبنان بوست.

وأكد الطرفان الالتزام بقرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك في اجتماعها بالسفارة، والعمل بأسرع وقت على تسليم المطلوبين بالقضية، للدولة اللبنانية.

اقرأ أيضًا: أونروا تعلق خدماتها في مخيم عين الحلوة والهيئة 302 تستهجن

وفي 22 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك الاتفاق على آليات متابعة تبدأ بتسليم المشتبه بهم بحوادث الاغتيال التي فجرت معارك مخيم عين الحلوة يوم 30 تموز/ يوليو الماضي.

جاء ذلك، في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقد لمناقشة التقرير الأوّل للجنة التحقيق التي كلّفت بمتابعة ملف الاغتيالات التي طالت الشاب عبد الرحمن فرهود، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه.

وأكد المجتمعون، حرصهم “على ضرورة توفير الأمن والأمان والطمأنينة وسبل الحياة الكريمة لأهلنا في مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني الشقيق”، حسبما جاء في بيان الهيئة.

وسادت في الأيام الماضية شائعات ومخاوف حول إمكانية تجدد المعارك في المخيم، نزح إثرها العشرات عن المخيم خاصة في منطقة “بستان القدس” والأحياء المحاذية لحيي التعمير والطوارئ، ومنطقة جبل الحليب.

وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت في 30 تموز/ يوليو الماضي في المخيم، استمرت أربعة أيام بين عناصر من حركة فتح وآخرين من تجمع “الشباب المسلم”، أسفرت عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى ودمار واسع في البيوت والممتلكات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات