الاحتلال يعتقل أكثر من 200 مواطن خلال أسبوع في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

صعدّت قوات الاحتلال الصهيوني من سياسة الاعتقال الجماعية في الضفة الغربية المحتلة، وطالت حملتها قرابة 200 مواطن خلال أسبوع واحدٍ.

ووفق متابعة المركز الفلسطيني للإعلام؛ فإن الاعتقالات جرت بمعدل يتراوح بين 30-50 مواطنًا في اليوم الواحد، وغالبيتها نفذت في ساعات الليل والفجر الأولى.

وتركزت تلك الاعتقالات في محافظات الخليل ونابلس ورام الله، إذ شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال ومداهمة واسعة شملت اعتداءات وعمليات تخريب وخسائر مادية نتيجة الاقتحام الهمجي لبيوت المعتقلين، وفق حرية نيوز.

وكثّفت قوات الاحتلال في حملات الاعتقال على استهداف عائلات الشهداء وطلبة الجامعات كما شملت حملات الاعتقال عددًا من الأطفال.

ووفق متابعين؛ تأتي هذه الاعتقالات لمحاولة الاحتلال احتواء حالة المد الثوري المتصاعدة وإجهاضها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 5100 أسير منهم أكثر من 1200 معتقل إداري و32 امرأة و160 طفلا.

المقاومة لن تتوقف

وفي تعقيبه على الحملة، أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن تصاعد حملات الاعتقال التي يشنها الاحتلال لن توقف مقاومة الشعب الفلسطيني، وإن اعتقد الاحتلال ذلك فهو واهم.

وشدد أبو كويك في تصريح صحفي على أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن يرضى بالاستسلام وبتدنيس المقدسات ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات.

وبيّن أن شعبنا الفلسطيني والمقاومة لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني مصمّم على مواصلة مقاومته ونيل حريته وتقرير مصيره حتى رحيل الاحتلال عن آخر ذرة من التراب الفلسطيني.

إضراب 4 أسرى إداريين

وفي السياق ذاته، يواصل أربعة أسرى معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة معتقلين إداريين معركة الإضراب عن الطعام؛ للمطالبة بحقهم في الحرية ووقف جريمة الاعتقال الإداري.

ويخوض الأسيران كايد الفسفوس من الخليل وسلطان خلف من جنين، إضرابا مفتوحًا عن الطعام لليوم 27 تواليا؛ رفضًا لاعتقالهما الإداري.

كما يواصل المعتقل الإداري عبد الرحمن براقة من أريحا إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ20 تواليا.

وبالإضافة إلى إضراب الإداريين الثلاثة، يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه لليوم السابع، حيث شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله.

وتفرض إدارة سجون الاحتلال جملة من العقوبات والإجراءات القاسية بحق الأسرى المضربين، من بينها منعهم من الزيارة أو لقاء المحامي، وعزلهم في زنازين انفرادية، وممارسة ضغوط نفسية عليهم في محاولة لإجبارهم على إنهاء إضرابهم.