السبت 04/مايو/2024

المقاومة خيار حماس لإفشال خطة حسم الصراع

عزات جمال

قدم الشيخ صالح العاروري في إطلالته على فضائية الأقصى رؤية حماس في التعاطي مع المستجدات والتحديات بوضوح وواقعية، مؤكدا على أنها تستند لما راكمته المق١ومة وما تسعى لتحقيقه في المواجهات القادمة من كسر لإرادة الاحتلال وهزيمته، وأشار إلى أن العلاقة الطبيعية مع الاحتلال يجب أن تكون قائمة على الندية والتحدي وأن قادة حماس لا يخشون الشهادة فهم يتمنونها كما كل أبناء شعبنا، وأعاد التذكير بمجموعة الأهداف الاستراتيجية التي توليها حماس اهتمام كبير وهي :-

١_ الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في وجه عدوان المستوطنين وحربهم الدينية التي تهدف لهدمه وبناء الهيكل، وأشار لاستمرار السعي لحشد الجهود من أجل الدفاع عنه محلياً واقليمياً.

٢_ استهداف الوجود الاستيطاني في عموم الضفة الغربية هدف لدى حماس، تسعى من خلاله لإفشال خطة حسم الصراع وإخراج المستوطنين من الضفة كما حدث في غزة وجنوب لبنان.

٣_ أكد على أهمية العمل على تعزيز حضور المقاومة وتطورها في الضفة الغربية بالتنسيق مع كل قوى المق١ومة، وأهمية مشاركة كل أبناء شعبنا في المواجهة المفتوحة.

٤_ أشار إلى استمرار السعي لتوحيد الجهود الوطنية مع كل الفصائل لتشكيل دعم وإسناد للمق١ومة المتصاعدة، ورفض حماس لكل أشكال التعاون الأمني والاعتقال السياسي ومصادرة الحريات.

٥_ لن تتردد المق١ومة ومحورها في خوض مواجهة متعددة الجبهات، في حال تم تنفيذ الاحتلال عدوان على المسجد الأقصى أو رؤية حسم الصراع التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية.

ختاما أكد الشيخ العاروري على أن حكومة الاحتلال الحالية تسعى لاقتلاع شعبنا وتهجيره من الضفة، وأنه لا مناص من المواجهة والتصدي لهذه المشاريع الخبيثة، من جميع قوانا وعلى رأسهم الإخوة في حركة فتح، فهم شركاء لحماس في طريق المق١ومة، وبأن من يلاحق المقاومين وينسق مع الاحتلال لا يعبر عن تاريخ فتح المشرف ولا يمثلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات