حماس والجهاد تباركان عملية الخليل: رد طبيعي وتأكيد على جهوزية المقاومة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل، وقالتا إنها تأتي في السياق الطبيعي لمواجهة الحرب الدينية على المقدسات، وتأكيد على جهوزية المقاومة وحضورها الدائم للدفاع عنها.

وقالت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، إن عملية الخليل تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة.

ويرى أن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية تضرب من جديد بكل قوة وتحدي في شمال الضفة ووسطها واليوم في جنوبها.

وشدد أن الشباب المقاتل في الضفة الغربية قادر على تجاوز كل المنظومة الأمنية الصهيونية بالرغم من حالة الاستنفار، مؤكداً أن الفعل الفدائي سيتواصل ويتطور حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية.

وقال قاسم، إن شعبنا ومقاومته سيواصل دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وهويته الإسلامية العربية الفلسطينية، ولن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس والاقصى

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبة للمستوطنين المجرمين جنوب الخليل.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إن هذه العملية جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال، وعدوان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.

وترى أن هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، تبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن المقاومة حاضرة وأياديها قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وقتلت مستوطنة وأصيب مستوطن صهيوني آخر، صباح اليوم الاثنين، في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وعقب العملية، أغلق جيش الاحتلال الجزء الجنوبي، والمدخل الشمالي لمدينة الخليل، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة عند جسر حلحول.

وقالت إذاعة الجيش الصهيوني، إن قواته تنفذ عمليات تمشيط وملاحقة لمنفذي عملية الخليل، فيما كشفت القناة السابعة العبرية، عن استدعاء مروحيات عسكرية للمشاركة في البحث عن منفذي العملية.

وأول أمس السبت قتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار، نفذها شاب فلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وبهذه العملية يرتفع عدد القتلى الصهاينة في عمليات المقاومة بالضفة الغربية والداخل المحتل، منذ بداية العام الجاري 2023. إلى 34 جندياً ومستوطناً صهيونياً.