السبت 27/أبريل/2024

عملية حوارة.. العمل المقاوم مستمر والفشل الأمني الصهيوني يتواصل

عملية حوارة.. العمل المقاوم مستمر والفشل الأمني الصهيوني يتواصل

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
من جديد تضرب المقاومة الفلسطينية في بلدة حوارة، وهذه المرة بعملية إطلاق نار بطولية قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، أدت إلى مقتل مستوطنين صهيونيين.

العملية البطولية باركتها الفصائل الفلسطينية، وقالت إنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال الصهيوني، وتدنيسه للمسجد الأقصى المبارك وتصعيده للاستيطان.

سجل بطولي حافل

وخلال النصف الأول من العام الجاري 2023شهدت البلدة 169 عملاً مقاوماً، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، وجرح 16 آخرين.

وشملت أعمال المقاومة في حوارة 28 عملية إطلاق نار، و3 عمليات دهس، وعملية طعن واحدة، و7 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و17 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية صهيونية، وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية 9 مرات.

كذلك شهدت البلدة 44 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال، و19 تصدي لاعتداء المستوطنين، و36 حادثة إلقاء حجارة، بالإضافة لـ5 مظاهرات منددة بحصار البلدة والتضييق عليها.

وفي أعقاب العملية التي وقعت عصر اليوم، قالت إذاعة الجيش الصهيوني، إن بلدة حوارة شهدت منذ بداية العام الجاري 2023، تنفيذ 10 عمليات فدائية، من بينها 6 عمليات إطلاق نار.

وأفادت الإذاعة العبرية أن هذه العمليات أدت إلى مقتل 4 صهاينة، وإصابة 12 جندي ومستوطن صهيوني من بينهم 2 وصفت جراحهم بالحرجة.

المقاومة مستمرة

وقال الكاتب والباحث سري سمور، إنّ العملية في حوارة ليست الأولى، وهناك سلسلة من العمليات في الضفة الغربية تستهدف المستوطنين، وتحمل رسائل أهمها أن المقاومة مستمرة واغتيال المقاومين لن يوقفها.

ويرى سمور، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن عمليات إطلاق النار التي ينفذها المقاومون أصبحت بوتيرة مستمرة، وتأتي على شكل هندسي متوالي ومتكرر.

وأوضح سمور أن المقاومين ينشطون رغم المخاطر الكبيرة المحيطة بهم والمعيقات الأمنية التي تواجههم، ويتجاوزن قيود الاحتلال وتشديداته وينجحون في تنفيذ أعمالهم البطولية.

وبين أن العمليات مستمرة والهدوء النسبي أصبح نادرا، والسؤال هنا: “أين ومتى سيقع الهجوم التالي؟”، فهذه العمليات ليست منقطعة عن الواقع الفلسطيني العام.

وأكد سمّور أن هذه العملية تأتي رد على سمورتيش لضم زاحف للضفة الغربية، عبر شرعنة عدد كبير من المستوطنات وكذلك تهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وبيّن أن وقوع العملية في بلدة حوارة والتي وقع بها عمليات قوية مسبقا خلال هذا العام، يدل على أن الشباب المقاوم يمتلك جرأة وشجاعة كبيرة ولا يردعهم أي شيء.

وقف المقاومة.. وهم

وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف، إن عملية إطلاق النار البطولية في حوارة، رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين.

وبيّن عساف، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن عملية حوارة البطولية تؤكد قدرة المقاومة على مواجهة الاحتلال، وأن الاحتلال واهم إن ظن أن تصاعد وتيرة جرائمه قادرة على وقف تصاعد المقاومة بالضفة الغربية.

ولفت إلى أن المقاومة تزداد قدرة على ابتكار وسائل جديدة في مواجهة الاحتلال، والردع الإسرائيلي المزعوم يتآكل بفعل عمليات المقاومة البطولية.

رسالة قوة

الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، قال إن عملية حوارة رسالة قوة إلى العدو الصهيوني بأن كل محاولاته لكسر المقاومة عبر إجرامه مجرد عبثٍ لا فائدة منه.

وأشاد، في تصريحات صحفية، بالعملية البطولية، مشددًا أن المقاومة ستواصل إيصال الرسائل ليلًا ونهارًا، بأن كل الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأقصاه وأسراه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تمر دون رد.

وأشار إلى أن العملية البطولية ضربت الاحتلال في قلب استنفاره الأمني في حواّرة، منوهًا أنها إمعان في تحدى الاحتلال وإذلال منظومته الأمنية.

ولفت إلى أن عزيمة المقاومة لا يمكن أن تنكسر وبندقيتها لا يمكن أن تلقى حتى يندحر الاحتلال ومستوطنوه جارين أذيال الخيبة والهزيمة عن التراب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

شهيدان باشتباك مع الاحتلال غربي جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "سالم" العسكري غربي مدينة جنين،...