6 أسرى محررين يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون السلطة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
يواصل عدد من الأسرى المحررين المعتقلين سياسياً في سجون السلطة بالضفة المحتلة، إضرابهم عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم السياسي.

وأعلن المعتقل السياسي الأسير المحرر عبد الرحمن رشدان، من نابلس، إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله يوم السبت الماضي.

وأفادت عائلة المعتقل رشدان أن نجلها مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله لدى جهاز الأمن الوقائي قبل أربعة أيام.

والمعتقل رشدان تحرر من سجون الاحتلال قبل عام ونصف بعد اعتقال دام ١٩ عاما متواصلة.

ويواصل الأسير المحرر عنان بشكار من نابلس إضرابه عن الطعام في سجون السلطة منذ اعتقاله قبل 3 أيام.

واقتحمت أجهزة السلطة منزل عائلة بشكار، وأطلقت النار عليه، واعتدت على النساء، قبل اعتقال الأسير المحرر عنان بشكار ونجله إسلام الذي أفرج عنه أمس.

ولا يزال المعتقل السياسي يعقوب حسين من مخيم الجلزون برام الله، مضرباً عن الطعام لليوم الرابع في سجن مخابرات السلطة؛ احتجاجا على اعتقاله وتعرضه للشبح والتعذيب.

وقضى الأسير المحرر يعقوب حسين 8 سنوات في سجون الاحتلال، معظمهما في الاعتقال الإداري.

ومن الخليل يواصل الأسير المحرر فادي العمور، الذي أمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال، إضرابه عن الطعام؛ احتجاجاً على اعتقاله السياسي.

وسبق للمحرر العمور أن خاض إضراباً عن الطعام، في سجون الاحتلال؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

ويواصل المطاردان للاحتلال مراد ملايشة ومحمد براهمة من جنين إضرابهما عن الطعام، في سجن أريحا لليوم الـ46.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة ارتكاب أجهزة السلطة 305 انتهاكات خلال الشهر الماضي، تركزت بشكل خاص ضد الطلبة الجامعيين ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المختلفة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققته على صعيد الانتخابات وفعالياتها المؤثرة.

وأكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة وحملتها المتواصلة لملاحقة واعتقال الأسرى المحررين والنشطاء على خلفية سياسية وحرية الرأي والتعبير ومقاومة الاحتلال، موضحة أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال ما يزيد عن 60 مواطنا في سجونها على خلفيات سياسية.

وطالبت كافة الجهات المعنية التدخل الفوري لوقف ملاحقة أجهزة السلطة الأسرى المحررين والنشطاء والمطاردين للاحتلال، والكف عن قمع المواطنين واستهدافهم على خلفية نشاطهم السياسي وعملهم النقابي ومقاومة الاحتلال، والإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين في سجونها.