الثلاثاء 30/أبريل/2024

مخابرات السلطة تهاجم منزل الصحفية خاطر وتصيب زوجها وتحطم مركبته

مخابرات السلطة تهاجم منزل الصحفية خاطر وتصيب زوجها وتحطم مركبته

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم أفراد من مخابرات السلطة في الخليل منزل الصحفية لمى خاطر⁩ واعتدوا على عائلتها، مما أدى إلى إصابة زوجها الأسير المحرر حازم الفاخوري بكسر في ذراعه وتحطيم مركبته.

وقالت الصحفية لمى خاطر: “عناصر محسوبة على جهاز المخابرات تهاجم زوجي وتصيبه بجراح وتعتدي على ومركبتنا ومنزلنا؛ بسبب مشادة بين زوجي وأحد ضباط المخابرات تتعلق بالاعتداءات على الطالبات والصحفيين بجامعة الخليل”.

وكتبت نجلة الكاتبة خاطر على حسابها بموقع فيسبوك: “قبل قليل، أبناء ضابط المخابرات شكري الفاخوري يعتدون على والدي ووالدتي في المنزل بعد أن حدث نقاش بين شكري ووالدي في مجلس العائلة حول إصدار بيان عن الأحداث الأخيرة التي حصلت وإصدار موقف يساند ابن العمومة ضرار الفاخوري المعتصم داخل جامعة الخليل، شكري مش عارف يكون زلمة وأجبن وأذل من أنه يجي ويحكي، بقوم ببعت بلطيجته”.    

بدوره أكد، القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن اعتداء عناصر من أجهزة السلطة الأمنية على الكاتبة لمى خاطر وزوجها الأسير المحرر حازم الفاخوري وكسر يده في منزلهما، وتحطيم مركبتهما، بلطجة وعمل جبان وسلوك عصابات غير مقبول.

وقال شديد إن هذا الاعتداء الجديد على المهندس الفاخوري وزوجته على خلفية موقفهم الرافض للاعتداء الآثم على طلبة وطالبات جامعة الخليل أمس الخميس، يضاف إلى مسلسل لا يتوقف من تغول الأجهزة الأمنية على مكونات شعبنا وخاصة الفئات الفاعلة من الأسرى المحررين والمقاومين والنشطاء والكتاب الصحفيين، بذرائع غير مقبولة، مشددا على أن الاستمرار في هذا النهج يهدد السلم الداخلي ويضع العلاقات المجتمعية على المحك.

وشدد على أن أن محاولات التيار المتنفذ في السلطة جر شعبنا إلى الفتنة الداخلية لن تنجح أمام حالة الوعي التي يعيشها شعبنا، وأن ارتماء هذا التيار في أحضان الاحتلال وتقديم خدمات مجانية له على حساب كرامة شعبنا وحياته الكريمة لن يفلح في تحقيق أي مكاسب لصالحه، ولن يستطيع نزع إيمان شعبنا بالمقاومة وتمسكه بمشروعها حتى التحرير.

ودعا شديد الفصائل والقوى والمؤسسات الشعبية والحقوقية والشخصيات الاعتبارية للوقوف صفا واحدا أمام تصرفات هذه الفئة، وإدانة انتهاكاتها، والضغط بكل الوسائل للجمها وإيقافها عند حدها، وإجبارها على الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها.

وأدان رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” الحقوقي صلاح عبد العاطي، اعتداء عناصر من أجهزة السلطة الأمنية على الكاتبة لمى خاطر وزوجها الأسير المحرر حازم الفاخوري وكسر يده في منزلهما في الخليل بالضفة الغربية، وتحطيم مركبتهما.

وقال عبد العاطي في تصريح صحفي: “نحن نتابع باستنكار وإدانة شديدة عملية الاعتداء على العائلة ونعتبر ذلك جزء من حالة الانفلات الأمني والتعدي على القانون”.

وشدد عبد العاطي، على أن ما حدث “مستنكر ومدان ويتطلب تحقيق ومحاسبة مقترفيها”.

ولفت إلى “وجود حالة من التغول من قبل أجهزة أمن السلطة والتعدي على سيادة القانون وانتهاك الحقوق والحريات، وهذا أمر يتطلب تحركا شعبيًا؛ لمحاصرته ووقف هذه الاعتداءات على الحقوق والحريات ومنعًا لتهتك النسيج الاجتماعي وانهيار السلم الأهلي وحفاظًا على مبدأ سيادة القانون”.

وفي رسالته لجميع الأطراف المعنية قال عبد العاطي إنه “إذا لم نستطع استعادة الوحدة الوطنية، فعلى الأقل ننأى ونحيد الحقوق والحريات عن مخاطر الخلاف السياسي، وأن تتوقف الأجهزة الأمنية في الضفة عن الاعتداءات على المواطنين وتُطلق سراح المواطنين على خلفيات سياسية، وأن تفتح تحقيقات جادة في كل الاعتداءات على الطلبة والمواطنين ومحاسبة مقترفيها”.

عوائل الخليل

وكانت عائلاتٌ في الخليل، استنكرت اعتداء عناصر من “الشبيبة” الفتحاوية على طالبات في وقفة أمام جامعة الخليل، وصحفيين أثناء تغطيتهم للوقفة، مطالبين عائلات الأشخاص الضالعين في الاعتداءات بإصلاح الموقف.

وفي بيان لها، أكدت عائلة سلهب التميمي أن طالبة جامعية من العائلة تعرضت للضرب وسرقة أجهزتها الخلوية على يد شخصين حددت اسم كل منهما في البيان، معتبرة أنهما “مطرودان ومطلوبان” للعائلة وشبابها، “إلى أن يأتي ممثل عائلتيهما ويدفع الحق المترتب على هذا الاعتداء”.

ودعت عائلة سلهب التميمي، الأجهزة الأمنية والشرطة إلى “القيام بواجبها وإلقاء القبض على أفراد هذه العصابة (…) والضرب بيد من حديد كل خارج عن القانون، ووضع حد للفلتان الأمني المنتشر في الخليل”.

عائلة التميمي

“رابطة شباب أبو سنينة” أيضًا أصدرت بيانًا حول الاعتداء “المخزي الذي قام به مجموعة من المرتزقة” وفقًا لوصف البيان، أكت فيه أنها “تضع المجالس العائلية في محافظة الخليل تحت مسؤوليتها في صَون وحماية هذه المحافظة من الأعمال الطائشه التي تمس عادات المحافظة وتقاليدها”.

وأضاف البيان، أن “الطالبات اللواتي تعرضن للاعتداء هن أخواتنا كما كل فلسطينية، وسنكسر العُنق الذي يلتف إليها بِنظرة سوء” على حد تعبيرها.

وأعلنت “رابطة شباب عائلة أبو سنينة” عن مهلة لعائلات الأشخاص الضالعين في الاعتداء من أجل “مَنح الحقوق لأصحابها وأخذ العادات التقاليد حسب الأصول، وغير ذلك فإننا سَنعيد الحق لأصحابه بطريقتنا الخاصة”.

وتابعت: “يُمنع حتى إشعارٍ آخر دخول أشباه الرجال المأفونين الذين اعتدوا على أخواتنا إلى مدينة الخليل وشوارعها وإلا فإنهم سيواجهون شرور أعمالهم”.

من جانبها، عائلة السلايمة تبنّت أيضًا البيان ذاته، ونشرته موقعًا باسم “رابطة شباب آل السلايمة”.

عائلة السلايمة

عائلة النتشة، التي تعرض ابنها الصحفي نضال النتشة للاعتداء أثناء تغطيته الوقفة الطلابية، أكدت أن نجلها هو “أسير محرر وصحفي خلوق يشهد له زملاؤه وكل من عرفه بذلك، وكان يؤدي عمله بمهنية”، مؤكدة أن تبريرات الاعتداء “مجرد ادعاءات واهية لا تقنع الأطفال الصغار” وفقًا لتعبير بيان أصدره مجلس العائلة.

وأمهلت عائلة النتشة، عائلات الأشخاص الضالعين بالاعتداء على نضال 24 ساعة للتوجه إلى عائلة النتشة “والقيام بعادات البلد”.

عائلة النتشة

كذلك عائلة أبو شخيدم امريش، “شجبت واستنكرت” الاعتداء، واصفة منفذيه بأنهم “بلطجية وخارجون عن القانون”، معتبرة الاعتداء “تطورًا خطيرًا وغير مسبوق، وتجاوزًا لكل الخطوط الحمراء”.

ودعت عائلة أبو شخيدم إلى محاسبة الفاعلين، مؤكدة أنها تقف إلى جانب العائلات التي تعرض أبناؤها وبناتها لاعتداءات.

عائلة ابو شخيدم

وأصدرت عائلة مسك بيانًا وصفت الاعتداء بأنه “هجمة مخزية وقام بها مرتزقة”، مؤكدة وقوفها إلى جانب عائلات الطلبة والطالبات الذين تعرضوا للاعتداء. وأعربت عن أملها بمحاسبة المعتدين، وأن تتخذ إدارة جامعة الخليل الإجراءات اللازمة بحقهم.

ملتقى شباب آل مسك

ووصفت آل قنيبي في بيان الاعتداء بأنه “عربدة من خلال بعض الحثالة والقذرين لا تمت لهم الرجولة بصلة”، مطالبة محافظ الخليل ورجال الإصلاح والعشائر والأجهزة الأمنية بالتدخل والضرب بيد من حديد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار ذلك.

ال قنيبي

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

هنية يستقبل وفودًا جزائرية وتركية

هنية يستقبل وفودًا جزائرية وتركية

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام استقبل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عدة وفود وشخصيات وبحث معهم تطورات الحرب الصهيونية على غزة،...