الجمعة 26/أبريل/2024

الفصائل المقاطعة للقاء القاهرة تدعو لوقف الاعتقال السياسي ودعم المقاومة

الفصائل المقاطعة للقاء القاهرة تدعو لوقف الاعتقال السياسي ودعم المقاومة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت فصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في مصر صباح اليوم الأحد، إلى وقف الاعتقال السياسي ودعم المقاومة، في الضفة الغربية، مطالبةً بضرورة بلورة رؤية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بغزة، لفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين وهم: “الجهاد الإسلامي، “الجبهة الشعبية – القيادة العامة”، وقوات الصاعقة”.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إن عدم مشاركة حركته في اجتماع الأمناء العامين جاء بعد فشل جميع جهود إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.

وأوضح “البطش” أن حركة الجهاد ليست من هواة المقاطعة ومخالفة الإجماع الفلسطيني، مُشددًا على عدم حضور اجتماع العلمين بسبب الاعتقالات.

وأكد البطش أن عدم مشاركة حركة الجهاد والفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين في مدينة العلمين المصرية لا يقلل من الدور المصري لتقريب وجهات النظر.

وشدد أن سلاح حركة الجهاد في الضفة هدفه تحرير الضفة الغربية وليس إسقاط السلطة أو منازعتها.

ودعا “البطش” إلى سحب الاعتراف بـ “إسرائيل” وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة في الضفة الغربية.

إلى ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر، أن قضية الاعتقال السياسي هي قضية في منتهى الخطورة ويجب إنهاؤه.

وطالب “أبو معمر” خلال كلمته في مؤتمر المقاطعة لاجتماع أمناء العامين، بضرورة أن يشمل الاجتماع خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه قدر من الوعي ويعرف من سيكون المعطل لهذا الاجتماع، مُشيرًا إلى أن أهل الضفة الغربية في تطور، ويخوضون مواجهات مع الاحتلال في جميع أماكن تواجدهم.

بدوره، أردف القيادي في الجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوتي، أن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة في ظل تمادي الاحتلال في جرائمه في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية.

وبيّن “القريوتي” في حديثه خلال المؤتمر، أن الباب الحقيقي للوحدة الوطنية هي منظمة التحرير فهي الجامع للكل الفلسطيني، موضحًا أن الاحتلال لا يفرق بين تنظيم وتنظيم بل يستهدف الكل الفلسطيني.

واستنكر “القريوتي” بشن السطلة الوطنية حملة اعتقالات سياسية كبيرة في هذا الوقت الحساس، لافتًا إلى الاعتقالات السياسية بالضفة كانت سببا مباشرًا في عدم مشاركتنا في لقاء الأمناء.

ولفت إلى أن المقاطعة لجولة الحوار اليوم لا تعني عدم احترام نتائج اللقاء.

ويُعقد في مدينة العلمين المصرية اليوم الأحد، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لمناقشة المشهد السياسي الداخلي، والاتفاق على برنامج مشترك واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات