الاحتلال يحول منزلا إلى نقطة مراقبة في رام الله ويسلم إخطارات بسلفيت

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا إلى نقطة مراقبة، في بلدة سنجل، شمال رام الله، في حين اندلعت مواجهات في الخليل، وسلمت تلك القوات إخطارات في سلفيت.

وقال المواطن نعيم ربحي عصفور: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في بلدة سنجل، الذي يطل على الشارع الواصل بين رام الله ونابلس، واعتلت سطحه، علما أنه مكون من ثلاثة طوابق.

وأضاف عصفور، أن هذه المرة الثانية التي يحول فيها جنود الاحتلال المنزل إلى نقطة مراقبة خلال أسبوع، ما تسبب بالذعر للأطفال والعائلة في المنزل.

وبين الحين والآخر تحتل قوات الاحتلال منازل فلسطينية في مواقع مرتفعة وتحولها إلى ثكنات لقناصتها.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها، الأربعاء، محيط الجامعة في مدينة الخليل.

وقال مصدر محلي: إن المواجهات اندلعت بين الطلاب وقوات الاحتلال التي اقتحمت أحياء: وادي الهريه، وضاحية البلدية وعيصى، وأطلق جنود الاحتلال، الذين احتجزوا عددا من الطلبة والطالبات ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين والطلبة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.

كما احتجزت قوات الاحتلال شابا على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل وأفرجت عنه لاحقا.

من جانبٍ آخر، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خمسة إخطارات بوقف العمل والبناء في قرية ياسوف شرق سلفيت.

وأفاد نائب رئيس مجلس قروي ياسوف وائل ماضي، أن قوات الاحتلال سلمت خمسة إخطارات بوقف العمل والبناء لأربعة منازل مأهولة بالسكان، وبركس في منطقة النصبة شرق القرية.

وأوضح ماضي، أن المنازل مملوكة لكل من: قيس عبية، وعمر عبية، وساري عبد الرازق، وعلاء مصلح، والبركس للمواطن ربيع عبيه.

يذكر أن هذه المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين.