السبت 27/أبريل/2024

شهداء الأقصى بطولكرم تعلن براءتها من اعتقالات السلطة للمقاومين

شهداء الأقصى بطولكرم تعلن براءتها من اعتقالات السلطة للمقاومين

طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت كتائب شهداء الأقصى، كتيبة طولكرم براءتها من الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها السلطة الفلسطينية، ونؤكد أن كل الفصائل موحدة خلف هذه المواقف.

ودعت في تصريح مقتضب الأجهزة الأمنية لتصحيح المسار، والكف عن ملاحقة أبناء الأذرع العسكرية.

وأشارت إلى أن “إعانة الظالم على ظلمه أشد مرارة على قلوبنا من الظالم نفسه.. كونوا مثل الياسر وأبو جندل والجابر والكرمي فإن لم تستطيعوا فلا تكونوا عوناً للظالمين”.

هذا البيان يأتي بعد يوم من حملة اعتقالات واسعة نفذتها الأجهزة التابعة للسلطة في بلدة جبع وطالت عددًا من المقاومين.

وعصر اليوم دعت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، من وصفتهم بـ” الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية” للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها المعتقلين لديها، وإنهاء ما وصفته بـ”المهزلة من الاعتقال والملاحقة”.

وقالت الكتيبة، في بيان لها، إن ملاحقة مجاهدينا واعتقالهم والتي كان أخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي.. وصمة عار لن يمحوها التاريخ، حيث تلتقي جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن.

وكشفت الكتيبة عن موقفها غير المعارض لزيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى مخيم جنين، كاشفة أنه كان لديها مطلب واحد وهو الإفراج عن المجاهدين مراد ملايشة ومحمد براهمة الذين اعتقلتهم أجهزة السلطة في طوباس، وصادرت سلاحهم أثناء تواجدهم لمساندة المقاتلين في مخيم جنين أثناء الاجتياح الأخير.

وبينت أنه تم الاتفاق على السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به رئيس السلطة من خلال المسح ونشر القناصات من قبل أجهزة السلطة، وعدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال، وإرجاع السلاح للمجاهدين ملايشة وبراهمة.

وكشفت عن وعود تلقتها الكتيبة من عدة أطراف من أجهزة السلطة بأن يتم الإفراج عن المجاهدين بعد زيارة رئيس السلطة مباشرة، “إلا أن ذلك لم يحدث”.

وترى الكتيبة، في ضوء ذلك، أن استمرار الملاحقات والاعتقالات للشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، مؤكدة على ما صرح به الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة بأن استمرار الاعتقال للمجاهدين سيفشل لقاء الأمناء العامين.

وقالت الكتيبة: “هنا نتسائل بأي ذنب يعتقل مجاهدونا ولمصلحة من؟! إن هذه التصرفات قد تفجر الوضع ونصل لمرحلة لا يحمد عقباها، فلا تحرفوا بوصلتنا في القتال، ونحن نسير على وصية قادتنا بأن بوصلتنا وبنادقنا نبصر عبر فوهاتها مآذن القدس”.

وأكدت أن الاعتقالات ومداهمة البيوت الآمنة في بلدة جبع في منتصف الليل وترويع الآمنين وخطف المجاهدين هو عمل مرفوض جملة وتفصيلا، وعلى الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته.

ودعت الكتيبة الجماهير الفلسطينية للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وغزة والشتات تنديدا بهذا العمل غير الوطني وغير الأخلاقي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات