الإثنين 13/مايو/2024

النائب إلهان عمر تقود حملة لمقاطعة خطاب هرتسوغ بالكونغرس

النائب إلهان عمر تقود حملة لمقاطعة خطاب هرتسوغ بالكونغرس

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام
تقود عضو الكونغرس الأميركي إلهان عمر، حملة لزيادة عدد أعضاء الكونغرس الذين سيقاطعون خطاب رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، المقرر يوم الأربعاء المقبل، في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.

وقالت إلهان إنها “تسعى إلى إقناع أعضاء الكونغرس بمقاطعة خطاب الرئيس الإسرائيلي، الذي يأتي بعد أسبوعين على الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم جنين، وعقب تبرئة حكومة الاحتلال لقاتل الشهيد إياد الحلاق”.

وتوقعت استجابة الكثير من المؤيدين للقضية الفلسطينية داخل الكونغرس، مع تعالي الأصوات المنتقدة لسياسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأضافت أنه “لا يوجد وسيلة ستجعلني أحضر خطاب الجلسة المشتركة من رئيس دولة حظرتني، وحرمت النائب رشيدة طليب من فرصة رؤية جدتها”.

وأشارت إلى أن خطاب هرتسوغ يقدم نيابة عن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، في وقت تتعهد فيه هذه الحكومة علانية بـتحطيم آمال الفلسطينيين في إقامة دولة، وتضع مسمارًا في نعش السلام وحل الدولتين.

وفي عام 2019، منعت سلطات الاحتلال النائب عمر من دخول فلسطين بصحبة عضو الكونغرس من أصول فلسطينية رشيدة طليب، وذلك بتهمة التحريض على إسرائيل، كما ادعت.

وكان أربعة نواب أميركيين أعلنوا مقاطعتهم خطاب هرتسوغ الذي سيزور الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل، احتجاجًا على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

من جهتها، وصفت النائب الأمريكية براميلا جايابال، إسرائيل بأنها دولة عنصرية، مؤكدة وجود معارضة منظمة ضد النقاد التقدميين للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وقالت جايابال في ندوة خلال مؤتمر سنوي تقدمي في شيكاغو: بصفتي شخصًا نزل إلى الشوارع وشارك في الكثير من المظاهرات، أريد منكم أن تعلموا أننا نكافح من أجل توضيح أن إسرائيل دولة عنصرية، وأن الشعب الفلسطيني يستحق تقرير المصير والاستقلال، وأن حلم حل الدولتين يبتعد عنا ويصبح بعيد المنال.

ولطالما انتقدت جايابال ضم إسرائيل لأراضي الضفة، ودعت الكونغرس إلى جعل المساعدات العسكرية لإسرائيل مشروطة في حال استمرت في استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين.

وقالت جايابال في تصريحات سابقة: علينا أن نطالب إسرائيل بإنهاء هذه الأعمال على الفور والابتعاد عن الضم والاتجاه إلى حل الدولتين مرة أخرى، وهو حل يفقد كثير من الناس بصراحة الثقة به بسبب تصرفات إسرائيل التي يرونها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات