المحرر حمدان: مقاومو جنين يراكمون قوتهم والحاضنة الشعبية أساس انتصارهم

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الأسير المحرر والمختص في شؤون المقاومة بمخيم جنين، محمد حمدان، أن الحاضنة الشعبية شكّلت رافعة وحماية كبيرة للمقاومة وأدواتها المتصاعدة.

وقال حمدان، في حديث صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: كلنا نفخر ونعتز بما قدمته جنين بصمود المقاومين المقاتلين والحاضنة الشعبية التي كان همها الأول وشغلها الشاغل سلامة المقاتلين وتوفير الحماية لهم.

وأضاف: جنين تسطر ملحمة أخرى بعد عقدين من الزمن، وهي ملحمة أسطورية وانتصار ولا يمكن لأحد أن ينكر هذا الانتصار؛ إلا من يضع رأسه في الرمال.

وأكد أنه ورغم كل محاولات المحتل الغاشم وعدوانه الظالم السافر على مدينة جنين ومخيمها؛ إلا أنها ترفع راية المقاومة والاستبسال عاليًا.

وأضاف: الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة جنين وضع لنفسه أهدافاً لم يحقق شيئاً منها، فالمقاومون الذي خطط لاغتيالهم لم يصل إليهم”، لافتاً إلى أنَّ سعيه لإنهاء الظاهرة المشرفة من المقاومة المسلحة في جنين فشل أمام صمود المقاومين وحاضنتهم الشعبية.

وشدد المحرر حمدان على أنَّ مقدرات المقاومة الفلسطينية في جنين بخير؛ رغم ما نفذه الاحتلال من تدمير لعدد من ورش صناعة المتفجرات، قائلاً: “هذا لا ينقص من مقدرات المقاومة في شيء، والمقاومة بخير وستخرج وخرجت بإذن الله تعالى معززة مكرمة مصرة على مواصلة الطريق”.

وأردف بالقول: “جنين إصرارها كبير على انتصار مقاتليها من الفصائل الفلسطينية بسرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وكل المقاومين والمقاتلين في المخيم”، مؤكداً على أنهم أثبتوا للعالم أنهم ليسوا ظاهرة استعراضية بل ظاهرة مقاومة حقيقية.

وأشار إلى أن الشباب الثائر الذي يقاتل الاحتلال ومستوطنيه، سطروا أروع صور القتال والصمود والعنفوان الفلسطيني.

وأكد أنَّ الاحتلال يتخوف من أن تصبح المنطقة الجغرافية التي يطلق عليها “مخيم جنين” بهؤلاء الشباب المقاتلين وبوحدتهم كما غزة.

وقال حمدان: المجموعات المسلحة داخل مخيم جنين تنطلق من أرضية واحدة وموحدة، هدفها فلسطين والقدس والدفاع عن حقوق شعبنا وحرماته.