الجمعة 26/أبريل/2024

تزايد طلب المستوطنين الدعم النفسي في غلاف غزة وهذا هو السبب

تزايد طلب المستوطنين الدعم النفسي في غلاف غزة وهذا هو السبب

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية -مساء يوم الأحد- أنه وبعد شهرين من معركة ثأر الأحرار، سجلت في سديروت والمستوطنات المجاورة الأخرى قفزة هائلة في عدد الإحالات إلى مراكز الدعم النفسي، التي تقدم خدمات نفسية أثناء الحروب والمعارك وتعتني بحالات الصدمة المستمرة.

ووفقاً للصحيفة العبرية؛ لوحظ في مراكز الدعم النفسي موجة الإحالات من المستوطنين المصابين بالقلق والتي بلغت ذروتها الآن، وقد أثبتت التجارب السابقة أن الإحالات تصل بكميات كبيرة في الأشهر التي تلي أي عملية عسكرية.

وأوضحت الصحيفة أنه وعلى رغم الطلب الكبير على المساعدة النفسية خاصة بين عائلات المستوطنين الشابة والأطفال، إلا أن الميزانية لا يتم تعديلها وهناك نقص كبير في المعالجين وساعات العلاج.

وأشارت إلى انه في الأسبوع الماضي جرت مناقشة حول موضوع مراكز الدعم النفسي في لجنة الصحة في الكنيست، حيث حذر رؤساء السلطات في مستوطنات غلاف غزة والضفة الغربية من أن ميزانية هذه المراكز آخذة في النفاد.

وتحدث شاريت سعد مدير مركز الدعم النفسي في مجلس إشكول الإقليمي عن الوضع الصعب: “من المستحيل أن نؤسس أنفسنا ونعتمد على الميزانيات الروتينية، ما زلنا نعاني من نتائج عملية “بزوغ الفجر”، في نفس الوقت دخلنا في عملية “درع وسهم” (الاسمي الصهيوني للعدوان على غزة) ونحن ننتظر حاليا العملية القادمة، لقد أصبح من المستحيل التعامل مع كل تلك الحالات في ظل الموازنة الحالية فلدينا مئات الحالات المحولة الينا”.

وقال رئيس مجلس سدوت النقب الإقليمي تامير عيدان: “إن مراكز الصمود (الدعم النفسي) تتعرض لضغط كبير، وحالات ما بعد الصدمة قد ازدادت مؤخرًا بنسبة 60٪ “.

وشنّ الاحتلال عدونًا مباغتًا على قطاع غزة فجر الثلاثاء (9 مايو/ أيار الماضي) واستمر 5 أيام، تخلله قصف جوي ومدفعي لمنازل المواطنين، والأراضي الزراعية، والمنشآت، وأسفر عن 34 شهيدًا بينهم 6 أطفال وعشرات الإصابات، إلى جانب خسائر مادية فادحة بمختلف القطاعات.

وردّت المقاومة بإطلاق عملية ثأر الأحرار، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مستوطنات الاحتلال بما في ذلك عمق الكيان الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات