أبو حمزة: المقاومة لن تخمد ولا استقرار إلا بزوال الاحتلال ومستوطنيه

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس “أبو حمزة”، إن المقاومة في الضفة الغربية وكل فلسطين مستمرة لن تخمد، مؤكداً أن الاستقرار لن يتم إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من فوق الأراضي الفلسطينية.

وأوضح، في كلمة مصورة نشرتها سرايا القدس، أن ما جرى من أداء بطولي في مخيم جنين جراء العدوان الإسرائيلي، يعكس تطور أداء المقاومين في الميدان وتجارب المعارك السابقة، التي أكسبتهم قدراً عالياً من المهارة القتالية والاستفادة من كل ما هو متاح.

وشدد أن المقاومة في جنين لم تكن وحدها، مبيناً أن التأهب كان حاضراً داخل فلسطين وخارجها.

وأكد أن المقاومة صمدت ولن تنكسر أمام الاحتلال الذي شن عدوانه ضد المخيم، وأن نار الثورة متقدة في الضفة حتى “تلقي أوزارها على أعتاب المسجد الأقصى”.

وبينَّ أبو حمزة في كلمته أن المقاومة أفشلت وعلى مدار يومين من القتال أهداف الاحتلال، “ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية تخللها تفجير عشرات العبوات الناسفة، وكمائن من مسافة صفر برصاص المقاومين”.

واعتبر أن نصر المقاومة في جنين، امتداد لمعارك “سيف القدس” و “وحدة الساحات” و “ثأر الأحرار”، وتأكيدٌ على الاستمرار في طريق حرية فلسطين.

وبحسب أبو حمزة، فإن جيش الاحتلال يدَّعي إنجازات وهمية ويتهرب من إظهار الخسائر الكبيرة في صفوفه، والتي يدعي أنها بسبب حوادث سير.

ومساء أمس الثلاثاء، انسحب جيش الاحتلال الصهيوني من جنين شمال الضفة الغربية، بعد يومين من عدوانٍ واسع شنّته على المدينة ومخيمها وُصف بـ “الأضخم” منذ أعوام.

وتصدت المقاومة الفلسطينية في جنين للاقتحام باستهداف آليات عسكرية بعبوات ناسفة وبخوض اشتباكاتٍ في أكثر من محور، ونصب الكمائن للجنود المقتحمين، محققة إصابات وخسائر في صفوف الجنود.

وارتقى جراء العدوان 12 فلسطينيًا في جنين بينهم 4 أطفال (دون سن الـ 18) وأُصيب 123 آخرون بينهم 22 بحالة خطيرة، بالإضافة لتدمير البنية التحتية والمباني والطرقات وشبكات المياه والاتصال.