الحجاج يطوفون بالكعبة بعد رمي جمرة العقبة

مكة – المركز الفلسطيني للإعلام

يواصل حجاج بيت الله الحرام أعمال يوم النحر حيث يرمون جمرة العقبة بمشعر منى ثم يطوفون بالكعبة المشرفة ثم يتحللون من الإحرام، في وقت أدى حشود صلاة العيد في الحرمين الشريفين.

ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى “أم القرى” فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر.

ويبيت الحجاج بمنى الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي “أيام التشريق” ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم 12 من ذي الحجة، ومغادرة مشعر منى قبل غروب الشمس.

وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

إلى ذلك، أدى جموع من المصلين، الأربعاء، صلاة عيد الأضحى في المسجدين الحرام والنبوي، غرب السعودية.

ففي مكة المكرمة، “أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى اللهِ.

وقال الدوسري: إن “من دلالات الحج ومقاصده: تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمينِ”، مشيرا إلى أن “عيد الأضحى هو يوم التضحية والفداء، يومُ الفرح والصفاء”.

وفي المدينة المنورة أدى جموع المصلين اليوم صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي، بحسب المصدر ذاته.

وعقب الصلاة، استهل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ خطبة العيد، بالتهليل والتكبير.

وقال: “يا أمة الإسلام أدخلوا على أنفسكم في أعياد الإسلام البهجة والسرور”، مبيناً أن “من مقاصد العيد تقارب القلوب ونشر المحبة والمودة”.

والأربعاء بدأ أول أيام عيد الأضحى، تزامنا مع مواصلة حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج في يومها الثالث.

والثلاثاء أعلنت السعودية، أن إجمالي عدد حجاج هذا العام سجل أكثر من 1.8 مليون حاج بينهم أكثر من 184 ألفا من الداخل من أكثر من 150 دولة.