صلاة العيد بالأقصى .. رباط وحماية في وجه التهويد

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
توالت الدعوات للحشد وأداء صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط؛ بهدف التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية بحقه.

ودعا مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني لشد الرحال الى المسجد المبارك يوم غد الأربعاء الذي يوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وحث الكسواني كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، أن يؤدي صلاة العيد التي ستقام الساعة السادسة وعشرة دقائق صباحاً.

ومنذ فجر اليوم توافد آلاف المواطنين إلى المسجد الأقصى، وأدوا الصلاة وواصلوا الرباط، وسط تكبيرات العيد التي عمت المسجد المبارك.

واحتشدت جموع غفيرة من المصلين من مختلف مناطق فلسطين في المسجد الأقصى، تكبر تكبيرات العيد بعد صلاة عصر اليوم.

بدورها، دعت الناشطة السياسية انتصار عواودة، للحشد والرباط وأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه طيلة أيام العيد، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية بحقه.

وقالت عواودة إن عيد الأضحى سيكون مميزا في المسجد الأقصى، بحضور الأهل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن العيد في المسجد الأقصى والرباط يحمل شعوراً مميزا، وستكون همتهم مختلفة عمّا سبق وهم ذاهبون للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت عواودة أن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم المرابطين في الأقصى، على يقين أنهم قادرون بصلاتهم واعتكافهم ورباطهم من منع تهويد المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن تجربة جنين في الاقتحام الأخير، وما حدث من تجربة إطلاق صواريخ ترفع معنويات الشعب الفلسطيني بشكل كبير، وما سبقه من معركة وحدة الساحات ودخول عدة ساحات في مواجهة مع الاحتلال.

وقالت: إن الكل الفلسطيني والإسلامي تتجه أنظاره للمسجد الأقصى، والمرابطون في المسجد الأقصى خلفهم مقاومة وأمة ستدافع عن المسجد الأقصى حتى تحريريه وحريته.

وانطلقت دعوات للحشد من أجل شد الرحال والصلاة في الأقصى، وجعله مكانًا للمعايدة والالتقاء مع الأهل والأحباب في العيد تحت شعار (#عيدك_بالأقصى).

وتأتي هذه الدعوات وسط استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، بحماية من قوات الاحتلال التي فرضت إجراءات مشددة في محيط المسجد المبارك.

كما واصلت قوات الاحتلال فرض القيود المشددة على دخول المصلين، من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والتضييق عليهم.