عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

في الذكرى الثانية لاغتياله.. حماس تطالب بالعدالة للشهيد نزار بنات

في الذكرى الثانية لاغتياله.. حماس تطالب بالعدالة للشهيد نزار بنات

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت حركة حماس في الذكرى الثانية لاغتيال المعارض السياسي الشهيد نزار بنات، بالعدالة له ومعاقبة الجناة، ووقف الاعتقال السياسي.

وقالت حماس في بيانٍ لها، اليوم السبت: تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد المناضل نزار بنات، وقد زاد حزن شعبنا وآلامه من هذه الجريمة.

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة الأمنية تواصل جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب للمواطنين بناء على توجهاتهم السياسية والنقابية، وانخراطهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

اقرأ أيضًا: العفو الدولية: العدالة لا تزال بعيدة في قضية اغتيال نزار بنات

واستذكرت بألم الشهيد بنات، وقائمة طويلة من الشهداء الذين سقطوا جراء التعذيب الوحشي في سجون السلطة أو برصاصها، مؤكدة أن العدالة للشهيد نزار بنات وشهداء التعذيب في سجون السلطة تقتضي من رئاسة السلطة التوجه فورا لمعاقبة الجناة القتلة، والتوقف النهائي عن جريمة الاعتقال السياسي، ورفع يدها عن السلطة القضائية.

اقرأ أيضًا: الاعتقال والتعذيب.. جريمة بلا تهمة في سجون السلطة!

وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي، والسعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك.

اقرأ أيضًا: الهيئة المستقلة: عشرات حالات الاعتقال السياسي بالضفة منذ بداية 2023

وشددت على أن استمرار قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الصهيوني، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.

ودعت كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية لاتخاذ دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون.

واغتالت قوة أمنية مشتركة من أجهزة السلطة في 24 يونيو/حزيران 2021، وعذبته حتى الموت بالعتلات، بعد اختطافه من منزل أحد أقاربه في الخليل.

وفي حينه، قالت عائلة بنات: إن قوة أمنية داهمت منزل نزار الساعة 3:30 فجرا، واعتدت عليه بالضرب المبرح من حوالي 20 عسكريا من الأجهزة الأمنية، واعتقلته حيا وهو يصرخ.

وشددت على أن ما حصل مع نزار هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه من قوة أمنية مشتركة فجرا.

ورغم ثبوت الجريمة إلاّ أن السلطة لا تزال تماطل في تحقيق العدالة وتعقد بين الحين والآخر جلسات محاكمة شكلية، في وقت أفرجت فيه عن المتورطين في جريمة القتل ووفرت لهم الحماية الكاملة، في الوقت الذي لا تزال تلاحق فيه عائلة بنات والشهود على الجريمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات