السبت 27/أبريل/2024

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخرج المعتكفين بالقوة

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخرج المعتكفين بالقوة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، ومنعت عددا من المصلين من الاعتكاف في المسجد، واعتقلت حراساً من المسجد وثلاثة أطفال.

وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى وانتشرت في باحاته، وداهمت المصلى القبلي وأخرجت المعتكفين منه.

وذكرت أن قوات الاحتلال صادرت حقائب المصلين ومنعتهم من مواصلة اعتكافهم في المصلى القبلي من المسجد.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من حراس المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بإفراغ المسجد من الحراس والمعتكفين.

وحاصرت قوات الاحتلال مجموعة من المصليات عند باب السلسلة بعد منعهن من الاعتكاف وإخراجهن من المسجد.

ورددت النسوة هتافات من بينها “لن تركع أمة قائدها محمد” على أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة رغم اعتداء قوات الاحتلال عليهن وإجبارهن على مغادرة محيط المسجد الأقصى بالقوة.

واعتدى مستوطن على المعتكفات بعد إخراجهن بالقوة من المسجد.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن اقتحام المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وإخراج المعتكفين ومسؤولي الأوقاف منه والاعتداء عليهم مساء الاثنين جريمة خطيرة وتصعيد للحرب الدينية في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف حمادة في تصريح صحفي، أن هذا الاعتداء الهمجي على حرمة المسجد الأقصى وفي الليلة الثانية من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة يؤكد نوايا الاحتلال الخبيثة لتفريغ المسجد من المسلمين المرابطين والمعتكفين، لاستكمال مخططات السيطرة عليه وتقسيمه ومنع أي مظهر من مظاهر حمايته.

وأكد أن واجب الوقت إفشال مخططات الاحتلال، عبر تكثيف شد الرحال والرباط في الأقصى والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية المريبة، والوقوف سدا منيعا أمامها، وخاصة فيما تبقى من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

وشدد على ضرورة التحرك العربي والإسلامي لنصرة القدس والمساهمة الحقيقية في لجم الاحتلال وإنقاذ المسجد الأقصى.

وكانت دعوات المقدسية حثت على الحشد والاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءاً من اليوم الاثنين، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد.

وأكدت الدعوات ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه، والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

وتأتي هذه الدعوات لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

وينص المشروع على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبَّة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات