السبت 27/أبريل/2024

شهيد وإصابات وتفجير منزل بعدوان الاحتلال على نابلس

شهيد وإصابات وتفجير منزل بعدوان الاحتلال على نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد شاب وأصيب آخران أحدهما بجروح حرجة، والعشرات بحالات اختناق، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وقنابل غازه، خلال مواجهات رافقت اقتحام مدينة نابلس، وتفجير منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس، وإصابة مواطنين بجروح، وعشرات الإصابات بحالات اختناق.

وأفاد مراسلنا، أن مقاومين تصدوا ببسالة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مينة نابلس، ومداهمة منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.

وذكر مصدر طبي أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، أحدهما بحالة حرجة.

وأضاف أن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدعس من مركبة للاحتلال، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى.

ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية بالهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، واستهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز مباشرة، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيدا لهدمه.

واندلعت مواجهات شديدة في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.

وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة بعد عملية استمرت نحو 6 ساعات، فجرت خلالها شقة سكنية لعائلة الأسير أسامة الطويل أحد قادة “عرين الأسود” بدعوى مسؤوليته عن قتل جندي إسرائيلي في منطقة “شافي شمرون” قبل أشهر.

ويقع منزل عائلة الأسير الطويل في بناية سكنية في حي رفيديا مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويؤوي ثلاثة أفراد، والدي الأسير وشقيقته.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب الطويل في الـ13 من شباط/فبراير الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها. وفي الـ20 من شباط/فبراير، داهمت منزل عائلته في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.

وبارتقاء الشاب الأنيس في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 161 شهيدا، بينهم 28 طفلا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات