الجمعة 26/أبريل/2024

علي بركة: حماس والمقاومة لن يسمحوا بتقسيم الأقصى

علي بركة: حماس والمقاومة لن يسمحوا بتقسيم الأقصى

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر علي بركة عضو قيادة حركة حماس في الخارج، بأن مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى خطير ويعني دخول المنطقة في حرب إقليمية دينية لن يعرف أحد مداها.

وقال بركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة: إن ما صدر في الأيام الأخيرة من مخططات صهيونية حول تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، تهدف لتهيئة الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي لحصر صلاة أبناء شعبنا الفلسطيني فيه في ساعات محددة، وصولا لسيطرة الاحتلال على جزئه الشمالي، خصوصا مسجد قبة الصخرة والمنطقة المحيطة به في مسجد باب الرحمة.

اقرأ أيضًا: تقسيم الأقصى .. مشروع قانون إسرائيلي ينذر بحرب دينية

وأضاف “حماس ومعها كل قوى المقاومة والأحرار لن يسمحوا بتقسيم الأقصى، وسنقف موحدين في الداخل والخارج ضد هذا المخطط الشيطاني، حتى لو شمل ذلك توسع رقعة المواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات”.

وشدد على أن استهداف الأقصى بهذا الشكل لن يكون عدوانا على الشعب الفلسطيني فقط، بل على عقيدة المسلمين، وعلى كل الأمة الإسلامية، لأن الأقصى قبلتهم الأولى، ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم، مما يستدعي دعوة شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج للتوحد في جبهة واحدة لمواجهة هذا المخطط التقسيمي الصهيوني.

ودعا بركة أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتحرك العاجل والضغط على حكوماتها، خاصة الحكومات المطبعة مع الاحتلال لقطع العلاقات معه، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني ونضاله، ودعم صمود أهلنا المقدسيين من أجل مواجهة المخطط الصهيوني الساعي لتقسيم الأقصى، والسيطرة عليه، وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.

وشدد على أن “العدو الصهيوني من خلال ممارساته العدوانية ضد المسجد الأقصى، ومخططاته الجديدة لتقسيمه، يؤكد أنه لا يفهم إلا لغة القوة، والمقاومة هي السبيل الوحيد لحماية الأقصى، والدفاع عن أرضنا وشعبنا الفلسطيني، والخيار الوحيد لتحرير أرضنا، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وكشف النقاب الأربعاء الماضي، عن مشروع فانون أعده عميت هاليفي عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود الحاكم يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا.

وينص مشروع القانون -الذي كشف عنه الموقع الإلكتروني “زمان يسرائيل”- على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص لليهود قبة الصخرة التي ستتحول إلى “الهيكل” المزعوم، وحتى الحد الشمالي لساحات الحرم.

يذكر أن المسجد الأقصى يمتد على مساحة 144 دونما، جميعها حق خالص ومقدس للمسلمين وحدهم، ولا يوجد لأحد غيرهم حق أو ملكية حتى في ذرة تراب في ساحات الحرم، وفق تأكيدات جميع الجهات والهيئات الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات